القس مينا تكلا يكتب تأملات فى الصلاة السهمية

القس مينا تكلا كاهن الكنيسة القبطية برومانيا

 

الصلاة السهمية أو صلاة يسوع والتي نقول له فيها : ياربي يسوع المسيح أعني أنا الخاطئ . خلصني انا الخاطئ . أو ياذبيح الجلجثة ارحمني أنا الخاطئ . أنا أسبحك يا ربي يسوع المسيح . أنا أباركك ياربي يسوع المسيح .

صلوات مباشرة ليس فيها تردد. فنحن نقول له حسب وعدك . أنت الذي قلت : أنا المخلص. بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئا .

وبدون سفك الدم لا تحدث المغفرة . انا لله وانا أبوكم المسئول عنكم. فحين نقول له بمعطياته. : أنت البرج الحصين انت القلعة أنت الذي يحتمي فيك كل الضعفاء . وكل المعوزين . وكل المحتاجين. حين أقول له إرحمني انا الخاطئ . لن يوجد آخر ليرحمني ويعين ضعفي سواك . حين أقول له أعني أنا غير القادر . يقول لي أنا بجانبك وسأسندك . حين نقول له يارب أنت العصا والعكاز .

انت يارب المخلص والملجأ . انت تستحق منا كل تسبيح وتمجيد . مثل من يذهب إلى القضاء ومعه نصوص القانون . لن يناقشه أحد ولن يقاومه أحد .

حين تقول له : أعني إرحمني انقذني. أباركك لأجل عملك, كلام مباشر لا يحتمل لبسا . لأنه لا يوجد راحم سواه ولا من ينقذ ولا من يعين غيره . فهو الكل في الكل . و بدونه لا نقدر أن نفعل شيئا . علمنا يارب أن نصرخ إليك في كل ضيقاتنا . طالبين معونتك ومساعدتك . علمنا يارب أن نصرخ إليك شاكرين في كل ما تصنعه من أجلنا . علمنا يارب أن نصرخ إليك سبحا في مجدك وعظمتك وقدرتك. لك كل مجد يارب

. آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات