بشأن اللعب المالي النظيف : الاتحاد الأوروبي لكرة القدم” اليوفا “يعتزم فرض قوانين جديدة

وأفادت صحيفة «لو باريسيان» الفرنسية،  أن قرار اليوفا جاء تلبية للضغوط التى تمارسها كبرى الأندية الأوروبية، والتى كان على رأسها برشلونة وباريس سان جيرمان وريال مدريد ويوفينتوس وبايرن ميونيخ.

وبالفعل انتهت إدارة اليوفا من سن اللوائح والقوانين المالية الجديدة، والتى خضعت لتسمية جديدة وهى مسودة قانون اللعب النظيف الممول 0.2 والتى تتكون من حوالى 100 صفحة.

وتابعت الصحيفة، أنه من المقرر أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ بدءًا من الموسم المقبل، وذلك بغرض الموازنة بين إيرادات الأندية ونفقاتها.

ومن المفترض، أن تساهم اللوائح الجديدة فى الحد من عجز الموازنة التى تتعرض لها الأندية نتيجة الفارق الكبير بين نفقات الأندية للحصول على توقيعات اللاعبين وإيراداتها، حيث إنه من المقرر أن يتم تحديد مبلغ 100 مليون يورو، فارقًا بين دخل التوقيعات ومصروفات النادي خلال الموسم.

فعلى سبيل المثال، إذا قام ناد ما بشراء لاعبين خلال موسم الانتقالات بتكلفة بلغت 300 مليون يورو، حينئذ يستوجب على إدارة الفريق أن تقوم ببيع لاعبين بما لا يقل عن 200 مليون يورو، وذلك حتى لا تتعرض الإدارة للخضوع لأحكام اليوفا.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي السيطرة على مديونية الأندية (وهو مفهوم لا تفكر فيه اللائحة الحالية) فضلاً عن محاولات الحد من عدد اللاعبين المحترفين إلى 25 لاعبًا محترفًا فقط، وهو ما سيهدد إدارة فريق تشيلسي ومانشستر سيتي التى تضم بين صفوفها ما يزيد عن 60 لاعبًا محترفًا.

كما تهدف اللائحة الجديدة إلى الحد من الأهداف السيادية لبعض إدارات الأندية الأوروبية والتى تستغل استثماراتها المالية، وهو ما يتعارض مع سياسة كرة القدم حول العالم.

وومن المقرر أن يتم التصويت على هذا المشروع، وفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، يوم 24 مايو المقبل في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.