كتبت: ماريا ألفي
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في مصر ولمدة ثلاثة أشهر، وذلك عقب حادث كنيستي طنطا والإسكندرية.
جاء ذلك عقب إنتهاء إنعقاد اجتماع مجلس الدفاع الوطني، حيث ألقى الرئيس كلمة توجه خلالها بالعزاء لكل المصريين في هذا الحادث.
وقال الرئيس :”خلال ثورة 30 يونية قام المصريون بعمل عظيم، وأفسدوا تخطيط لدول وتنظيم إرهابي فاشي لتحطيم الدولة المصرية”، مشيرًا إلى أن المصريين قدموا الكثير من تضحيات من رجل شرطة وقضاء وأقباط”.
وأضاف موجهًا حديثه للمصريين:”اللي بيحصل ده بيحصل لتحطيمكوا وتمزيقكوا، لأنكم وأنت يد واحدة مش هيقدروا عليكوا”.
وتابع سيادته :”هناك إجراءات كثيرة تمت ضدكم وأنتم صامدين، وعندما نجحنا في سيناء بحث الإرهاب لضرب شيء آخر، ففكر في ضرب في النسيج الوطني”.
وأضاف :”أقول للمصريين أصمدوا، نحن قادرون على هزيمة الإرهاب المجرمين والقتلة وسنعمر ونبني مصر، وعلى المجتمع الدولي محاسبة كل الدول التي دعمت الإرهاب”.
وقال الرئيس إنه تم إتخاذ عدد من الإجراءات منها إعلان حالة الطوارئ ولمدة 3 أشهر، وذلك لحماية بلدنا، بالإضافة إلى توجيهات مشددة للأمن لتكثيف جهوده لضبط الجناة والمجرمين ومن وراءهم”.
كما شدد الرئيس على مراعاة الخطاب الإعلامي، وأن يتعامل بوعي لحماية مصر وأهلها”.
وقال ختامًا إنه تقرر إنشاء مجلس أعلى لمجابهة الإرهاب والتطرف، حيث سيصدر هذا المجلس بقانون له صلاحيات تمكنه من ضبط الخطاب الديني ، مشددًا :”يجب تجديد الخطاب الديني وعلى البرلمان ومؤسسات الدولة أن تتصدى بمسئولية لمجابهة التطرف”.
