الكاثوليكية: الإرهاب يستهدف تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين ..وتؤكد: زيارة بابا الفاتيكان بموعدها

بابا الفاتيكان

أكد الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن التعازي جاءت من كل دول العالم في ضحايا تفجيري كنيستي الإسكندرية والغربية، والجميع أكدوا خوفهم وحبهم لمصر وإعجابهم بالتكاتف بين المسلمين والمسيحيين.

وأضاف جريش، في مداخلة هاتفية على فضائية “أون لايف”، اليوم الإثنين، أن بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، رجل شجاع، والعام الماضي توجه إلى افريقيا الوسطى، رغم المشكلات، ودخل المنطقة الحدودية التي كانت تشهد قتالا دائرا، ودخل أحد المساجد للوعظ فيها، مشيرا إلى أن زيارته لمصر ستكون رسالة سلام للشعب المصري والعالم بأننا سننتصر على الإرهاب بقوتنا ومحبتنا ووحدتنا.

وأوضح أن الإرهابيين يظنون أنهم يمكن أن يفرغوا الشرق من المسيحيين، ولكن هذا يعتبر المستحيل الأكبر.

وفي سياق متصل، قال الأنبا عمانوئيل، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، ورئيس اللجنة المنسقة لزيارة البابا فرنسيس إلى مصر، إن زيارة بابا الفاتيكان قائمة فى موعدها، يومى الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من أبريل الجارى، ولا يوجد أى تأجيل للزيارة.

وأضاف فى بيان: “جميع الجهات المسئولة فى دولة الفاتيكان أكدت فى اتصالاتها أنه لا يوجد نية لتأجيل الزيارة وأن قداسة البابا حريص على زيارة مصر”.

وأدان البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الأقباط فى كنيستى مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية أمس، الأحد، مطالباً بسرعة الكشف عن الجناة.

وقال  البطريرك، فى تصريحات صحفية، “أؤيد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، معتبراً أن هذا القرار خطوة مهمة للتصدى للإرهاب الذى يهدد أمن مصر وشعبها”، مشيرا إلى ضرورة أن يضم المجلس جميع الجهات الكنسية والمدنية والحكومية

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات