وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل شديدة اللهجة، الخميس، لكل من يحاول الإساءة للقوات المسلحة والشرطة المصرية، مؤكدا أن “التطاول عليهما خيانة عظمى”.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في تدشين مدينة العلمين الجديدة: “أي إساءة للجيش والشرطة هي إساءة لكل المصريين، وليست حرية رأي، وأنا مش هحاسبك على وجهة نظرك، لكن لا تجعلها صيغة إساءة للشعب المصري”.
وأضاف: “أدعو وسائل الإعلام وجموع المصريين للتصدى لمحاولة الإساءة للجيش والشرطة، لأنها بتساوي عندي دلوقتى خيانة عظمى”.
وشدد السيسي: “محدش هيسيء للشرطة والجيش وأنا موجود هنا، والله العظيم أنا بس اللي أعرف الجيش عمل إيه في السبع سنوات الماضية، وما يقومون به الآن أجرهم عند الله”.
وفيما يبدو أن الرئيس وجه هذه الرسائل بطريقة غير مباشرة لكل من حاول الإساءة للجيش والشرطة خلال الأيام الماضية، تزامنا مع العملية الشاملة في سيناء.
رسالة لـ”بي بي سي”
ويأتي ذلك بعد محاولة قناة “بي بي سي” البريطانية الإساءة للشرطة بعد نشرها فيلما وثائقيا كاذبا عن مصر، استضافت فيه سيدة قالت إن ابنتها، “زبيدة 23 عاما”، مختفية قسريا وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد الداخلية، لنكتشف بعد ذلك كذب رواية المحطة الشهيرة.
وفي مفاجأة قوية، ظهرت “زبيدة” مع الإعلامي عمرو أديب على قناة “on e”، وكشفت كذب والدتها حول رواية الاخفاء القسري، وتعرضها للاغتصاب والتعذيب من قبل الشرطة.
وقالت زبيدة إنها غير مختفية قسريا، وتعيش حياتها بشكل طبيعي ومتزوجة منذ عام في منطقة فيصل، مشيرة إلى أنها على خلاف مع والدتها ولا تعلم عنها شيئا ولا عن حديثها مع بي بي سي.
وأضافت الفتاة أنها تعرضت في السابق للحبس لمدة 4 أشهر مع والدتها بسبب مشاركتهما في تظاهرة لصالح جماعة الإخوان في ميدان عبد المنعم رياض، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر ولم يعذبها أو يغتصبها أحد من الضباط كما قيل، ثم خرجت من السجن لتتزوج بعيداً عن والدتها التي كانت ترفض زيجتها، وانقطعت العلاقة بينهما.
