أمل فرج
نفى الدكتور عمرو شمس، مسئول محصول “الكينوا” بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، أن يكون المحصول بديلا للقمح الاستراتيجي، لافتاً إلى أنه سيتم زراعة المحصول في الأراضي الصحراوية أي “غير المستغلة”.
وأضاف شمس أن محصول “الكينوا” عبارة عن “حبوب” تتحمل الجفاف والملوحة، ويهدف بها حل مشكلة نقص الحبوب، وزيادة القدرة الغذائية.
وحول إذا كانت هناك إمكانية لزراعة المحصول في الأراضي الزراعية، قال “شمس”: “نعم يمكن زرعتها، ولكن هذا ليس الهدف من المحصول”.
وأوضوح المسؤول بمعهد بحوث المحاصيل، أن مصر نجحت في إنتاج “الكينوا” بالرغم من فشل بعض الدول بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تعرضت لها تجاربهم من “دمغ للبذور”، إلا أن معهد المحاصيل الحقلية نجح في إنتاج الأنواع والتركيبات الخاصة بالمحصول كافة.
ولفت إلى أن الوزارة تقدم الدعم الفني المجاني للمزارعين والمستثمريين الجادين في إنتاجه من خلال عمليات التجريف، فضلًا عن متابعته حتى بعد عملية الحصاد من خلال المساندة في تنظيف “السيكولين”، وتوفير البدائل الخاصة بالطحن.
وأكد “شمس”، أن مصر تقدمت في هذا المحصول حتى وصل إلى التصدير لبعض دول الجوار بأرباح وصفها بـ”الخيالية”، لافتًا إلى أن السوق المصري منافس بقوة في الإنتاج، بقوله: “لدينا حاليًا صنف (مصر 1)، ولم يتم تسجيله حتى الآن، لانتظار تقرير منظمة الغذاء والزراعة”.
