ارتفاع أسعار الطماطم بسبب العروة المحيرة

قال المهندس محمود فوزي، رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، إن سبب تراجع المعروض من الطماطم في الأسواق وارتفاع أسعارها يعود للفترة الفاصلة بين العروة السابقة والعروة الصيفية التي سيظهر إنتاجها مع بداية شهر أكتوبر المقبل، حيث تسمى تلك المرحلة بالعروة المحيرة، لأن زراعة الطماطم فيها مخاطرة كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة واحتمالية تلف المحصول أو ضعف إنتاجيته، حيث لا يتوافر في هذا الوقت من العام مدى حراري مناسب لنمو الطماطم.

وأكد أن أغلب مزارعي الطمطام يتجاوزون تلك الفترة من السنة دون زراعة لعدم جدوى محصول الطماطم خلالها، وأن المنزرع في مصر الآن بالطماطم ويدر الإنتاج نحو 100 ألف فدان فقط من إجمالي المساحات التي تزرع بالطماطم، مشيرا إلى أنه في بداية أكتوبر سيظهر إنتاج العروة الجديدة وسيكون وفيرا وبأسعار منخفضة، ويستمر موسم الطماطم في الازدهار قبل أن تبدأ عروة فاصلة جديدة بين شهري مايو ويوليو.

ونفى رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، أن تكون بذور الطماطم المعروفة بـ 023 التي اكتشف المزارعون إصابتها بفيروسات سببا في تراجع إنتاج الطماطم وانخفاض أسعارها حيث إن المساحة التي زرعت بهذه البذور لا تتعدى الـ500 فدان بمنطقة وادي النطرون متخصصة في زراعة وإنتاج الأصناف “اللحمية” المستخدمة في تصنيع معجون الطماطم، لافتًا إلى أن تعدد الوسطاء خلال عملية البيع يزيد من سعر الطماطم المطروحة في السوق خاصة بعد ارتفاع أسعار السولار وتكلفة النولون.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات