قصة قاصر تزوجت بسن الـ16 وتركها زوجها لوالدته تعذبها طوال 4 سنوات

أرشيفية

ابنة محافظة الشرقية، سيقت للزواج بسن الـ16 إلى القاهرة، للزواج من شاب يعمل بالخليج، لتعيش فى جحيم على يد حماتها التى لم تقصر فى إذاقتها المعاناة، وتتمنى الموت بعد أن نهش زواج القاصرات جسدها الهزيل، لتنتهى حياتها بمحاولة قتلها شنقا على يد والدة زوجها المريضة بالغيرة .

وتحكى سمية .ج أ مأساتها،أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة بإمبابة تطلب عتقها من زوجها وحماتها والطلاق للضرر: تزوجت بالإجبار ظننا من أهلى أنه العريس “اللقطة”،طمعا فى أموال الخليج الذى يأتى بها وسبجعلنى أعيش فى مستوى مادى أفضل مما جعلهم لا يتردد نفى قبول تلك الزيجة ووافقوا على الفور رغم  عدم بلوغ السن القانونية بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة،لأتعرض فى أول 6 شهور قضيتها معه للعنف بعد أن قتل براءتى وكان يعاملنى كخادمة فى كل أجهزة يأتى بها لمصر“.

وتابعت:سافر زوجى وسلمنى لوالدته الجبارة تعنفنى وتتحكم فى حياتى مستغلة ضعفى وعدم وجود أهل لى فى القاهرة ألوذ بالفرار لديهم أثر كل علقة ضرب،حاولت اللجوء لأسرتى ولكنها وقفت مكتوفة الأيدى وطالبتنى بالتحمل لأعيش أسوء 4 سنوات فى حياتى،وبرفقتى طفلتى وطفلى حتى أجد من ينفق على وأرحم من الشارع الذى يهددونى بطردى له“.

وأكدت الزوجة، “لم ترحم والدة زوجى حتى أطفالى الصغار  فكانت تطالهم بالأذى بعد أن تتعدى عليهم بالضرب وتحرمهم من الطعام وأموال والدهم الذى يرسلها لهم“.

وأكملت : ” عندما كنت  أشكو لزوجى من والدته ومطالبته بالطلاق يعاقبنى بالضرب، وعاقبتنى هى أيضا بدورها لى فضحها أمامه بعد قضائه أجازته وسفره مرة أخرى أقدمت على محاولة التخلص منى لأتنقض على ونجلتها وتحاول أن تشقنى لتودبنى على حد قولها وكادت أن تتخلص منى .

وتابعت “4 سنوات عنف زوجى ما زالت محفوره علامتها على جسدى،وعندما طلبت حقى فى الطلاق أصبح يطاردنى فى كل مكان حتى يرجعنى له بالقوة أو يأخذ أطفالى غصبا تحت التهديد“.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات