مدحت مينا يكتب ” سيب و أنا أسيب “

ابدأ تلك الكلمات القليلة القادمة والتي لأجلها أبحث عن كلمات ومعاني تميل إلى الحيادية ولكي لا أكون محسوبآ علي شخص أو جماعة .

فقد تحولنا جميعآ في الفترة الأخيرة إلى صائدي أخطاء فنحن نجلس أمام رجل الدين الأن لكي ننتظر منه الخطاء أو سقطة اللسان عندئذ تقوم الدنيا بلاجلوس ،
فهذا يذيع وهذا يكتب وذاك يفسر و يحلل دون النظر إلى مايترتب عليه من عواقب جسيمة قد تفتك بوحدة هذا الشعب ومصلحة الوطن
و السؤال هنا من المستفيد من وراء تلك الأحداث ؟
هل هو ذلك الشخص الذي عن قناعة شخصية أو من وجه نظزه الدينية قال تصريح أو فتوة !
أم هو ذلك الشخص الذي اشاع و نشر خبر دون ان يفقه شئ في أمور الدين أو لم يستمع حتى لصوت العقل !

فلاتعطوا أذانكم لمن يشوه صورة مصر لا أقصد بذلك رجال الدين إنما اقصد بالمستفيدين الحقيقين لإثارة الفتن وهم من يسكبوا علي النار بنزين لتشتعل أكثر و أكثر ؛ فكلآ منهم له مياهه العكرة التي يصطاد فيها .
فنحن حينما نستمع إليهم و نتفاعل معهم إنما بهذا نهدم حضارة عريقة و نمزق صفحات أعظم تاريخ في العالم
فهم يريدون أن يجعلوا ذلك الوطن قسمين أو فريقين كل فريق يتصيد الأخطاء للاخر وكل قسم يتمسك بحقه تجاه الآخر حينئذ تعلوا أصواتهم …… سيب و أنا أسيب

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات