من أمبارح للنهاردة ايه اللي حصل ؟ نحكي بقي

 بقلم مايكل وديع

١/ في الساعات الاولي من صباح امس انبري المتظاهرين بالزعفرانة في تشيير فيديوهات طردهم للكاهنان والاقباط بالكنيسة واغلاقها

 

٢/مع الساعة العاشرة صباحا وحتي الثانية ظهرا تحول مواقع التواصل الاجتماعي لسخط غير عادي وخاصة بعد نقل المواقع الاخبارية لبيان مطرانية المنيا وابو قرقاص ودعمه فيديوهات المتظاهرين انفسهم التي كشفت ردود افعالهم العنيفه

 

٣/فيما بين الواحدة ظهرا وحتي الثالثة عصرا الغضب تحول من مهاجمة متشددين الي انتقاد واضح لتصرف الاجهزة الامنية مع الموقف بل وبدا البعض في استغلال الموقف والسخرية من امر العاصمة الادارية الجديدة وما حدث بها من افتتاحات وتصريحات

 

٤/فيما بين الثالثة عصرا والرابعة والنصف تم حزف جميع الفيديوهات التي نشرها المتظاهرين عبر صفحات الفيس بوك للتباهي بما فعلوه

 

٥/ في حوالي مابين الخامسة والخامسة والنصف فوجئ الجميع وبدون اي مقدمات تدعوهم لذلك بتداول بيان صادر باسم المشيخية الانجيلية بالمنيا استخدم به ثلاث كلمات لها رسائل واضحة

الاولي :كنيستنا الوحيدة بالقرية

الثانية :علاقتنا بالاهالي متميزة

الثالثة :نصلي من ١٠٠سنة بحرية

ولم يفهم جميع من رأي البيان علاقتهم بالامر ليقحموا كنيستهم به

 

٦/ في حوالي السادسة وحتي التاسعه مساء سادت حالة غضب عامة بين اغلب الاقباط ارثوذكس وبعض الكاثوليك المعتدلين وعدد ليس بقليل من الانجليين نفسهم وترك الجميع الحديث عن موقف الاجهزة الامنية في الحادث والذي اتهمه الشارع بالتصرف الغير حكيم وترك الكل ما حدث من المتظاهرين بالقرية والمطالبة بمعاقبتهم او اتخاذ قرار ضدهم وامر اغلاق الكنيسة وتحول الغضب لصراع بين الطوائف المسيحية ظهر اسوء ما بداخلهم

 

٧/ فيما بين التاسعة مساء وحتي الحادية عشر بدات وسائل الاعلام الموجهة في تناول القضية واتهام الاسقف لكونه كشف ما حدث رغم ان من كشفها فيديوهات المتظاهرين انفسهم انه هو من تسبب في الفتنة ودعم موقفه بمداخلة المتحدث الاعلامي للطائفة الانجيلية ووضعوا الاسقف موضع المتهم مثير الفتنة وباقي عناصر الواقعة حملان لتكون فرصة لتصفية بعض الحسابات السابقة سببها المنافسة بين الطائفتين علي انشاء كنيسة بكل قرية ورفض الاخر لتواجد غيره

 

السؤال

هل قبض علي احد ؟

هل تحرك مسئول؟

هل اكتسبت طائفة اعضاء جدد لها ؟

هل فتحت الكنيسة ؟

الاجابة:

مزقتم المسيح في ميلاده وهو منكم برى

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات