يرى عدد من #شركات_السياحة أن الرحلات النيلية بين #مصر_والسودان ستلقى رواجا كبيرا كمنتج سياحى جديد، خاصة بما تحمله المنطقة الرابطة بين الدولتين الشقيقتين من مشاهد أثرية وطبيعية خلابة.
ونظمت شركة #هيئة_وادى_النيل للسياحة ــ وهى كيان مصرى سودانى يتم تبادل رئاسته بالتبادل بين البلدين ــ أولى الرحلات النيلية بين مصر والسودان من ميناء أسوان، مطلع الأسبوع الماضى لأول مرة فى التاريخ.
وأكدت عدد من الشركات السياحية التى تنظم رحلات نيلية بين الأقصر وأسوان، أن هذه الرحلات منتج سياحى جيد، ويجد إقبالا من السائحين فى حال طرحه بشرط جودة المراكب السياحية التى ستنفذ هذه البرامج.
يقول محمد حسانين، رئيس شركة #جلاكسيا، إحدى الشركات التى تمتلك بواخر سياحية، إن هذا المنتج من الممكن أن يجد إقبالا كبيرا من السائحين فى حال التسويق له بشكل جيد، ويمكن أن يعمل طوال العام ولمدة 52 أسبوعا؛ حيث تستغرق هذه الرحلات نحو أسبوع ذهابا وعودة.
ويضيف أن شركته حصلت على موافقة من وزارة السياحة فى عهد الوزير الأسبق زهير جرانة، لعمل هذه الرحلات فى 2007، لتسيير رحلات من وادى حلفا، وحتى ميناء سمنة فى السودان، وبدأت الترويج له إلا أن هذا المنتج لم ينفذ نظرا للظروف التى مرت بها البلاد بعد ذلك.
ويوضح منير ويصا، رئيس مجلس إدارة #شركة_إسكاباد، إحدى الشركات التى تمتلك مراكب نيلية، أن منتج البرنامج النيلى حتى السودان إذا تم تنفيذه سيجذب شريحة كبيرة من السائحين المهتمين بالسياحة الثقافية، خاصة أن الرحلة من بعد السد العالى وحتى السودان تمر بمعبدين كبار، مما يجعلها محل اهتمام السائح الذى يبحث عن الآثار.
ويؤكد طارق إمام، رئيس شركة ترافل لاين، أن مثل هذه الرحلات إذا تم الإعلان عنها والتسويق لها بشكل جيد، واختيار مراكب ذات مستوى جودة عال ستجذب «الزبون السياحى الفاخر» ذات الإنفاق العالى، مشيرا إلى وجود شركات من فرنسا وأستراليا وبعض الدول الإسكندنافية بدأت فى عمل رحلات إلى مصر بعد أن توقفت منذ سنوات.
وأضاف إمام أن هناك اقبالا متزايدا الآن على منتج السياحة الثقافية الذى طالما عانى خلال السنوات القليلة الماضية، لافتا إلى وجود زيادة فى الإقبال على برامج السياحة الثقافية، مما أدى إلى زيادة أسعار البرامج التى تنظمها الشركة بـ10% موسم الشتاء القادم، مقارنة بالماضى.
وقال حسام شاعر، رئيس غرفة الشركات: إن تسيير رحلات نيلية بين البلدين، من شأنه تعزيز العلاقات بينهما وزيادة المصالح المشتركة، ويزيد من علاقات مصر الإفريقية.
وطالب الشاعر بتسهيل حصول الشركات على الترخيص والموافقات اللازمة لتسيير الرحلات.
