أعلن المجلس الدستوري الجزائري، الأربعاء، ثبوت حالة الشغور النهائي لمنصب الرئاسة، وذلك بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة من منصبه.
وكان بوتفليقة قد أبلغ، مساء الثلاثاء، المجلس الدستوري باستقالته “ابتداء من تاريخ اليوم”، بعد أن أمضى نحو عشرين عاما في الحكم.
وتأتي استقالته، بعد احتجاجات عارمة في مختلف أنحاء البلاد، شارك فيها مئات الآلاف من الجزائريين، ودعوة الجيش إلى “التطبيق الفوري للحل الدستوري” الذي يتيح عزل الرئيس بوتفليقة.