كتبت : شوق عبد اللطيف
تشير الحاجه عزيزه إن مبادره معا ضد الجوع وهي توزيع مواد غذائيه شهريا ومائده رحمن طول السنه والجديد الان فكره المطبخ المتنقل وهي عربيه بها مطبخ تقف امام المستشفيات وبعد ذلك تدور علي كل المدارس مستهدفه إطعام أكبر عدد من الناس و بشوارع امبابه و بعد ذلك الخروج إلي كل شوارع القاهره تطالب عزيزه إن يساهم معها أهل الخير بالتبرعات ، فكل هذه الأعمال تقوم بفعل أهل الخير الذين يقوموا بالتبرعات العيني أو التبرعات النقديه فمن يريد أن يأكل يذهب إلي مطبخ عزيزه تحت كوبري عرابي بإمبابه ، فسوف يطعم من خير الله ، وتشير راندا المحمدي مدير عام بإداره التعليم سابقا و مساعد للحاجه عزيزه في إطعام أهل الله إلي أن العربيه الطائره كما تسميها هي حلم الحاجه عزيزه وهي الخروج عن تقديم الاكل التقليدي ، في مطبخ عزيزه أو عند الجمعيه في شارع المدرسه بإمبابه وهي الوصول لاكبر قدر من الناس فكانا نأخذ الطعام في ونوزع علي الناس حتي شراء هذه العربيه وعمل المطبخ داخلها تطالب راندا بالعمل علي إطعام من حولك أولا ، فإذا فاض الطعام عندك تبرع بيه لجار مسكين أو بواب أو رجل مسكين قريب لديك ، فالسعي وراء إطعام المساكين واجب علي كل الناس لو كل واحد بدء بمنطقته لا يوجد أحد جائع في مصر بادر بإطعام مسكين .
