” مقتل الطفل كيرلس بأيادى الدولة و المتطرفين “

كتب / محمد فتحى

الطفل كيرلس هو أبن أحد قرى أبو قرقاص لم يتجاوز من العمر الأربع سنوات

كان يقف فى الطريق برفقة مع من معه من أطفال لأنتظار سيارة تنقله من عزبته عرب الحصونة إلى الكنيسة فى بلنصورة لحضور نهضة السيدة العذراء

و قد تم دهسه تحت جرار زراعى و مات فى الحال و على الفور

الجرار الزراعى ليس هو القاتل الحقيقى و لكنه هو أداة و تنفيذ القتل

القتلة الذين يستحقون العقاب هم مسؤل الدولة و المتطرفين لأنهم تأمروا على هذا الطفل البرئ

الدولة تأمرت بعدم بناء كنيسة له فى قريته و لم توفر له مكان العبادة و الصلاة

و لم و لن تقدم له الحماية حتى يصلى فى مكان جماعى

أما المتطرفين فهم من يقفون دائما أمام الأقباط و يعترضونهم فى بناء كنائسهم أو أى مكان و لو كان صغيرا للعبادة

و كأن الكلمة لهم و الحق لهم و هذا بمساعدة الدولة و رعايتها لأنها لم تواجه هذا النوع من التطرف و لم تتصدى له بل تتفاوض معه و تطلب رضاه كأنه هو الأقوى و الأبقى

و المنيا أصبحت غابة مليئة بالتطرف و الأرهاب و القتل و الدم و حدث ولا حرج و على قد ما تقدر قول كان الله فى عون أقباطها حقا مما يعانوا منه

شارك البوست حتى يعلم الجميع إلى أين وصل الحال مع أقباط المنيا

#الطفل_كيرلس_تم_قتله_بأيادى_الدولة_و_المتطرفين

تحرير

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات