سيطرت حالة من الاستياء والغضب على وجوه العشرات من الأسر وعائلات قرية ميت حواي بمركز السنطة محافظة الغربية عقب الاختفاء المفاجئ لفتاة في العقد الثاني من عمرها قبل حفل زفافها لاعتراضها علي العريس ورفضها الزواج به وهو ما لاقى غضب والديها وأفراد أسرتها.
وكشف مسئول أمني بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية عن عودة العروس المختفية فى ظروف غامضة عقب سلسلة من المفاوضات والاتصالات الهاتفية مع ذويها وأفراد عائلتها، مشيرا إلى أنه لا يوجد شبهة جنائية في الحادث.
وتابع المسئول الأمني أن القوات مارست دورها في البحث عن الفتاة وكلفت بتأمين وصولها إلى منزل عائلتها مشيرا إلى أن “خلافات أسرية وراء خروجها من المنزل بسبب رفضها الزواج، وهو ما تسبب في دخولها فى حالة نفسية سيئة جعلتها تترك عائلتها”.
وشهدت قرية” ميت حواي” مسقط رأس العروسين واهلهما واقعة اختفاء عروس بشكل مفاجئ وخروجها من منزل عائلتها قبل زفافها بنحو 72 ساعة لاعتراضها على الزواج من عريسها الشباب عكس رغبة أفراد أسرته وهو ما دفعها للهروب دون تحديد وجهتها.
تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من مأمور مركز السنطة يفيد بتلقي بلاغ من “ع.م.ع.ال” مقيم بقرية كفر ميت حواى التابعة لمدينة السنطة يفيد بتغيب ابنته “د” 19 سنة دون عمل عن المنزل قبل إتمام زواجها وأدلى بأوصافها.
واوصي مدير أمن الغربيه بتشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعه اختفاء فتاه برئاسه الرائد أحمد خيري جعيصه رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي زفتي والسنطه وقوات من الشرطه السريه والنظامية تحت اشراف النقيب محمد الدرازي رئيس مباحث مركز السنطه للفحص بلاغ اسره الفتاه وسماع اقوال جيرانها وزميلاتها .
وافادت مصادر مقربه من اسره العروس أن الفتاة إصابتها ازمه نفسيه جعلتها تفقد النطق وتدخل في نوبه بكاء متواصل خلال الساعات الاخيره .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر المحضر تحت رقم 8193 إدارى السنطة بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
