القمص موسي الأنبا بيشوي يتحدث عن بداية سقوط الإنسان في كتابه الإنسان في فكر الاباء

القمص موسي الأنبا بيشوي

يوضح القمص موسي الانبا بيشوي خلال كتابه في الباب الثاني من كتابه الإنسان في فكر الأباء أن ﺧطﺄ اﻹﻧﺳﺎن اﻷول ﺑﻛﺎﻣل ﺣرﯾﺗﮫ

-١ اﻟﻘدﯾس ﯾوﺳﺗﯾﻧوس اﻟﺷﮭﯾد : ﻟم ﯾﺻﻧﻊ ﷲ اﻹﻧﺳﺎن ﻣﺛل ﺑﺎﻗﻲ اﻷﺷﯾﺎء ﻛﺎﻟﺷﺟر وذوات اﻷرﺑﻊ، ﺗﻠك اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻣﻠك ﺣرﯾﺔ اﻹﺧﺗﯾﺎر ﻟﻌﻣل أي ﻣﻧﺎ ذﻟك ﻓﻲ اﻟﻛﺗﺎب ّ – ﺷﺊ ..إن اﻟروح اﻟﻘدس – اﻟﻧﺎطﻖ ﻓﻲ اﻷﻧﺑﯾﺎء ﻋﻠ اﻟﯾوم ﻗداﻣك اﻟﺣﯾﺎة واﻟﺧﯾر، واﻟﻣوت ُ : ﺑﻘوﻟﮫ )أﻧظر ﻗد ﺟﻌﻠت (١٩ و١٥ : ٣٠ واﻟﺷر ..ﻓﺈﺧﺗر اﻟﺣﯾﺎة ﻟﻛﻲ ﺗﺣﯾﺎ – .. ﺗث إذ ﻛﺎن ﻋﻠﯾﮫ أن ﯾﺧﺗﺎر ﺑﯾن اﻟﺧﯾر واﻟﺷر –

٢ اﻟﻘدﯾس ﱡو أن ﯾﻌﻣل ً : أﻏﺳطﯾﻧوس أﺳﻘف ھﯾﺑ م أﺣداِﻠزُإن ﷲ ﻻ ﯾ اﻟﺧﯾر أو اﻟﺷر ﺑﻐﯾر إرادﺗﮫ . أن أي أﺣد ﯾﻣﻛﻧﮫ ً :اﻟﻘدﯾس ﯾوﺣﻧﺎ ذھﺑﻲ اﻟﻔم ﺗﻣﺎﻣﺎًأﻟﯾس ھذا واﺿﺣﺎ أن ﯾﺧﺗﺎر اﻟﺷر أو اﻟﻔﺿﯾﻠﺔ، ﺑﺈﺧﺗﯾﺎره ھو ؟ ! ! ﻗﺑل اﻟﺳﻘوط :ﻛﺎﻧﺎ ﻋرﯾﺎﻧﯾن وﻻ ﯾﺧﺟﻼن

– ٣ اﻟﻘدﯾس ﯾوﺣﻧﺎ ذھﺑﻲ اﻟﻔم :ﻗﺑل دﺧول اﻟﺧطﯾﺔ واﻟﻌﺻﯾﺎن، ﻛﺎﻧﺎ )آدم وﺣواء (ﻣﺗﺳرﺑﻠﯾن ﺑﺎﻟﻣﺟد ..ﻟﻛن ﺑﻌد ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟوﺻﯾﺔ، دﺧل اﻟﺧﺟل ﻓﯾﮭﻣﺎ، وﻋرﻓﺎ أﻧﮭﻣﺎ ﻋرﯾﺎﻧﯾن !
٤٠ﺛم ﺑﻌد اﻟﺳﻘوط :ﻓﻘد اﻹﻧﺳﺎن اﻟﺻورة اﻹﻟﮭﯾﺔ – ٤ ﻖ ﻋﻠﯾﮭﺎِ )اﻟﺗﻲ ( ﻠُﺧ اﻟﻘدﯾس أﻣﺑروﺳﯾوس أﺳﻘف ﻣﯾﻼن :ﻗﺑل اﻟﺳﻘوط، ﻛﺎن آدم ﺻورة ﷲ دّر ﺑﺛﻣن .ﻟﻛﻧﮫ – ﺑﻌد اﻟﺳﻘوط – ﻓﻘدَ ﺻورة اﻟﺳﻣﺎﺋﻲ، وأﺧذ َﻘُاﻟﺗﻲ ﻻ ﺗ ﺻورة اﻟﺗراﺑﻲ . اﻟﻘدﯾس إﯾرﯾﻧﺎؤس أﺳﻘف ﻟﯾون :إذ ﻓﻘدَ رﺗﺑﺗﮫ اﻷوﻟﻰ وﺑراءة ذھﻧﮫ .. ﻋرف آدم اﻟﺷر . اﻟﻘدﯾس أﺛﻧﺎﺳﯾوس اﻟرﺳوﻟﻲ :إن اﻟﺻورة اﻟﻣرﺳوﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺷب ً ﻋﻠًﺗﻠطﺧت، وأﺻﺑﺢ ﻟزاﻣﺎ ﻌﯾد رﺳﻣﮭﺎ ﻣرةُن رﺳﻣﮭﺎ أن ﯾﺄﺗﻲ ﻟﻛﻲ ﯾَﻰ ﻣ ! ً ﺑﻌﯾداَﻖْﻠُم ﯾَﺛﺎﻧﯾﺔ، طﺎﻟﻣﺎ أن اﻟﺧﺷب اﻟﻣرﺳوم ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺻورة ﻟ وﻓﻲ ﺳﻘوطﮫ ﺧﯾﺎﻧﺔ a-

٥ ﻋن اﻟﻘدﯾس ﻣﻛﺎرﯾوس اﻟﻛﺑﯾر :ﻓﻲ أﺣد اﻷﯾﺎم ﻛﺎن اﻟﻘدﯾس ﻣﻛﺎرﯾوس ً ﯾﻘول ﻷﻣﮫ ً ﻣﺎﺷﯾﺎ ﻣﻊ ﺑﻌض اﻷﺧوة ، ﻓﺳﻣﻊ وﻟدا : َ : )ﯾﺎ أﻣﻲ ن اﻟﺟﺎﻧبِ وﺟُﯾ ﺣﺑﻧﻲ ﻟﻛﻧﻧﻲ أﺣﺗﻘره، وﻣُﻲ ﯾِﻧَد ﻏ د ﻓﻘﯾر ﯾﻛرھﻧﻲ وأﻧﺎ أﺣﺑﮫ َ :اﻵﺧر (! وﺟُﯾ ب اﻟﻘدﯾس، ﻓﺳﺄﻟﮫ اﻷﺧوة ّ ( ﺟ) :ﻣﺎ اﻟذي أدھﺷك ﻓﻲ اﻷﻣر ؟ َﻓﺗﻌ ﻲ وﯾﺣﺑﻧﺎ وﻧﺣن ﻻ ﻧﻧﺻت إﻟِ ﻓﻘﺎل ﻟﮭم ) :ﺑﺎﻟﺣﻖ إن رﺑﻧﺎ ﻏﻧ ﯾﮫ، ﺑﯾﻧﻣﺎ اﻟﺷﯾطﺎن ﻋدوﻧﺎ ﻓﻘﯾر وﯾﺑﻐﺿﻧﺎ، وﻣﻊ ذﻟك ﻧﺣن ﻧﺣب دﻧﺳﮫ (!
4وورث اﻟﺟﻧس اﻟﺑﺷري ﻛﻠﮫ ﺧطﯾﺔ آدم-

٦ )اﻹﻧﺳﺎن اﻷول ( ﻠب آدم ُ : اﻟﻘدﯾس أﻏﺳطﯾﻧوس أﺳﻘف ھﯾﺑﱡو ﻛﺎن اﻟﺟﻧس اﻟﺑﺷري ﻓﻲ ﺻ ﻧﺳل آدم ﻟﻌدوى اﻟﺧطﯾﺔ ﻣن ﺧﻼﻟﮫ، وﺻﺎروا ُ ..ﻟﻣﺎ أﺧطﺄ ض ﻛلّرَﻓﺗﻌ . ﻛم اﻟﻣوتُﺗﺣت ﺣ اﻟﻘدﯾس ﻣﺎر أﻓرام اﻟﺳرﯾﺎﻧﻲ :آدم أﺧطﺄ وإﺳﺗﺣﻖ ﻛل اﻷﺣزان، واﻟﻌﺎﻟم – ﺗﺣت ﻗﯾﺎدﺗﮫ – إرﺗﻛب اﻵﺛﺎم ..اﻟﻣﺟد a اﻟذي أﺗﻰ وأرﺟﻌﮫ ! ً – اﻟﻘدﯾس إﯾرﯾﻧﺎؤس أﺳﻘف ﻟﯾون :ﺻﺎرت ﺣواء – ﺑﻌﺻﯾﺎﻧﮭﺎ ﺳﺑﺑﺎ – ي ﻛﻠﮫ، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺻﺎرت ﻣرﯾم اﻟﻌذراء – ﺑطﺎﻋﺗﮭﺎ ِﺷرَﻟﻣوت اﻟﺟﻧس اﻟﺑ . ﻟﺧﻼﺻﮫًﺳﺑﺑﺎ وإﺣﺗﺎج إﻟﻰ اﻟﺧﻼص ..وإﻟﻰ اﻟﻣﻌوﻧﺔ اﻹﻟﮭﯾﺔ –

٧ ﻟﻺﻧﺳﺎن، ً اﻟﻘدﯾس أﺛﻧﺎﺳﯾوس اﻟرﺳوﻟﻲ :إن اﻟﻣﺳﯾﺢ إﺑن ﷲ ﺻﺎر إﺑﻧﺎ a ً – ﻟﻛﻲ ﯾﺻﯾر أﺑﻧﺎء اﻹﻧﺳﺎن – اﻟذﯾن ھم أﺑﻧﺎء آدم أوﻻدا . ، وﻋﻣﺎده أﻋطﺎﻧﺎ ً :اﻟﻘدﯾس ﻣﺎر أﻓرام اﻟﺳرﯾﺎﻧﻲ ﻣﯾﻼده أﻋطﺎﻧﺎ ﺗطﮭﯾرا َ ْ ﻟﻧﺎ، وﺻﻌوده ھو ﻣٌ ؛ ﻣوﺗﮫ ﺣﯾﺎةًﻏﻔراﻧﺎ ﺟدﻧﺎ ! اﻟﻘدﯾس أﻏﺳطﯾﻧوس أﺳﻘف ﱡو ھﯾﺑ :ﻛﻣﺎ أن ﻋﯾن اﻟﺟﺳد – ﺣﺗﻰ وھﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻣل ﺳﻼﻣﺗﮭﺎ – ﻻ ﯾﻣﻛﻧﮭﺎ أن ﺗرى إﻻ ﺑﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻧور اﻟﺑﮭﻲ، ﻛذﻟك اﻹﻧﺳﺎن :ﻻ ﯾﺳﺗﻘﯾم ﺳﻠوﻛﮫ ﺑدون اﻟﻣﻌوﻧﺔ اﻹﻟﮭﯾﺔ .

8ﻛﻣﺎ إﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻋﻣل اﻟﻧﻌﻣﺔ ..وإﻟﻰ اﻟﺗﺄدﯾب ن ﺟﮭﺗﯾن ِ :اﻟﻘدﯾس ﻣﺎر أﻓرام اﻟﺳرﯾﺎﻧﻲ ﷲ اﻟﺻﺎﻟﺢ ﯾﻌﺗﻧﻲ ﺑﻧﺎ ﻣ :ﻓﻼ ﯾرﻏب أن ﻧﺳﺊ إﺳﺗﻌﻣﺎﻟﮭﺎ !ﻓﺈن ًھو ﯾﺷﺎء أن ﯾﻘﻣﻊ ﺣرﯾﺗﻧﺎ، وﻻ أﯾﺿﺎ ﻰ ﻋن ﺣرﯾﺗﻧﺎ ﺣرﻣﮭﺎ ﻣن ّﻠَﺗﮭﺎ، وإن ﺗﺧّأﻗﻣﻊ ﺣرﯾﺗﻧﺎ أزال ﻋﻧﮭﺎ ﻗو ﻣﻌوﻧﺗﮫ ! ﻛﻣﺔ ِ :اﻟﻘدﯾس إﻛﻠﯾﻣﻧﺿس اﻹﺳﻛﻧدري ب ّ : ھﻛذا ھو ﺗﺄدﯾب اﻟﺣ ﺑَﺳُإﻧﮫ ﯾ (١٢ : ٣ )ﻷن اﻟذي ﯾﺣﺑﮫ اﻟرب ﯾؤدﺑﮫ – .. أم ًﻲ ﻓﮭﻣﺎِﻌطُ ﻟﯾًﺎَأﻟﻣ وإﺑﺗدأ ﷲ ﯾﺳﺗﺟﯾب

– ٩ اﻟﻘدﯾس إﺑﯾﻔﺎﻧﯾوس أﺳﻘف ﺳﻼﻣﯾس )ﺑﻘﺑرص : (اﻟﻛﻧﻌﺎﻧﯾﺔ ﺗﺻرخ ﱠب (١٥ ﻊ ﻟﮭﺎ )ﻣت َﺳﻣُﻓﯾ ؛ ﺑﯾﻧﻣﺎ (٨ طو)ﻟو ُ، وﻧﺎزﻓﺔ اﻟدم ﺗﺻﻣت ﻓﺗ ﻊ ﻟﮫ َ ،دَانُرﯾﺳﻲ ﯾﺗﻛﻠم ﻓﯾَاﻟﻔ ! (١٨ ﺳﻣ)ﻟو ُﺎر ﻻ ﯾﻔﺗﺢ ﻓﺎه ﻓﯾّﺷَ واﻟﻌ وھﻛذا ﺻﺎرت ﻧظرة ﷲ إﻟﻰ اﻹﻧﺳﺎن-

١٠ اﻟﻘدﯾس اﻷﻧﺑﺎ ﺷﻧودة رﺋﯾس اﻟﻣﺗوﺣدﯾن : ﻓﻲ ً ﻓﻲ ﻧظر اﻟذﯾن ﯾﻧظرون إﻟﯾﮫ ﻣﺎ دام ﺣﯾﺎًﯾﺑدو اﻹﻧﺳﺎن ﺣﺳﻧﺎ ﻰ ﻓﻲ َﻠﻘُ وﻣًن ﯾروﻧﮫ ﻣﯾﺗﺎَ ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﯾن ﻣًاﻟﺟﺳد، وﻟﻛﻧﮫ ﯾﺑدو ﻗﺑﯾﺣﺎ أﻣﺎم ﷲً . اﻟﻘﺑر ﻓﻲ اﻟﺑر ً ﺳﻧﺎَ ﯾﻛون ﺣًھﻛذا اﻹﻧﺳﺎن أﯾﺿﺎ إذا رآه ﺣﯾﺎ واﻟﻘداﺳﺔ، وﻟﻛﻧﮫ ﻗﺑﯾﺢ ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ أﻣﺎﻣﮫ إذا رآه ﯾﻔﻌل ﺧطﺎﯾﺎه

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات