قال الرئيس السوري بشار الأسد معلقا على سبب مقتل الإرهابيين بن لادن، والبغدادي، أنه ربما لو بقيا أحياء فسيقولون الحقيقة في ظرف ما.
واعتبر الأسد، أن مقتل مؤسس الخوذ البيض، جيمس لو ميسورييه ، في اسطنبول قبل أيام يندرج في اطار أعمال مخابراتية غربية تعمل لصالح المخابرات الأمريكية، بتصفية أشخاص انتهى دورهم المرسوم ويحملون أسرارا هامة، معتبرا مقتل بن لادن والبغدادي يندررج في هذا السياق.
وأضاف الأسد، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لا يمثل دولة، بل هو عبارة عن مدير تنفيذي لشركة.
وقال الاسد في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” وقناة “روسيا 24″، تعليقا على الانباء التي تحدثت عن موت ميسورييه، مقتولا “لكي لا نأخذ هذه الحالة بشكل مجرد، لابد من أن نراها في السياق العام للأشياء المشابهة. الملياردير الأميركي، جيفري ابستاين، قُتل منذ أسابيع.، وقالوا إنه انتحر في السجن، وهو قُتل لأنه يحمل أسراراً هامة جداً تتعلق بشخصيات هامة في المنظومة أو في النظام الأميركي والبريطاني وربما في دول أخرى”.
وأضاف الرئيس السوري :” ما علاقة تاريخ هذا الشخص بالعمل الإنساني الذي يُفترض بأنه عمل الخوذ البيضاء؟ ونحن وأنتم نعرف بأنهم جزء من القاعدة طبعاً. أعتقد بأن هؤلاء الأشخاص، مع مقتل بن لادن، مع مقتل البغدادي مؤخراً، كل هؤلاء الأشخاص يُقتلون لأنهم يحملون أسراراً هامة أولاً، وأصبحوا عبئاً وانتهى دورهم”.