تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية تقع في حقول العمر النفطية بسوريا لهجوم عنيف.
ووفقا للمعلومات الأولية، تم استخدام طائرات بدون طيار انتحارية وصواريخ كروز منخفضة الارتفاع لتنفيذ الضربة.
كما نفذت ضربات إضافية على عدد من الأهداف الأخرى التي تسيطر عليها القوات الأمريكية في المنطقة.
وبينما كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث في خطابه العلني قطع حديثه وتم نقله بشكل عاجل إلى مركز العمليات للتشاور مع القيادات العسكرية والاستخباراتية واتخاذ قرارات عملية بشأن الوضع.
قاعدة عسكرية أمريكية وحسبما ذكر موقع ” Avia pro ” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن الحادث نفذته الميليشيات الموالية لإيران بهجمات صاروخية على قاعدة عسكرية أمريكية تقع في منطقة التنف السورية.
وأشار الموقع الروسي إلى أن منفذي الهجوم استخدموا تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الانتحارية، لافتًا إلى أن الجانب المهاجم، أطلقبحسب التقديرات الأولية، ما لا يقل عن ست طائرات بدون طيار.
وزعم الموقع الروسي أن كتائب حزب الله تقف وراء هذا الهجوم، مشيرًا إلى أن هذه الميليشيا تُعرف بالتزامها بالقيادة الإيرانية واشتباكاتها المنتظمة مع القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وقال موقع “Avia pro ” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن هناك سبب للاعتقاد بأن شدة الهجمات على القاعدة الأمريكية في” التنف” يمكن أن تزيد بشكل كبير في المستقبل القريب. وقد يكون ذلك بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة ورغبة الهياكل الإيرانية في إظهار قوتها وتصميمها في المواجهة مع الولايات المتحدة
