نازك شوقى
يعد التنمر أحد أشكال الإساءة الموجهة من قبل فرد إلى آخرين، وعادة ما تصب في ميزان الطفل صاحب القوة الأكبر، وعادة ما يكون التنمر عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني نتيجة للإجبار على فعل شيئا خوفًا من التهديد والعقاب.
كشف الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، مخاطر ظاهرة التنمر، والتي تحدث عادة نتيجة العنصرية وقلة الثقافة، وكذلك قلة الوعي الديني.
وقال “فرويز” في تصريحات له، إنه من آثار التنمر أنه يؤدي إلى الشعور بالدونية والنقص أو العجز العضوي أو النفسي أو الاجتماعي، بطريقة تؤثر على سلوكه، مما يدفع بعض الحالات إلى التعصب والانكفاء والضعة وقد يؤدي أيضا إلى الجريمة.
وتابع: التنمر قد يكون سبيلاً للاكتئاب ومنه إلى الانتحار، مشيرا إلى أن بعض الفتيات قد يلجئن لعمليات التجميل التي ربما تضرهن، وقد يصل بهن التأثر إلى إيذاء الذات أو الغضب من ثم الحقد والكره للمجتمع بأعضائه مما يجعل من تأثيرات ذلك التنمر تربة خصبة للاستغلال في الإجرام وهدم كيان المجتمع.
