السعودية : مراحل تولى الأمير محمد بن سلمان الملك

وصفت مصادر اعلامية عربية قرار عزل الامير محمد بن نايف من ولاية العهد السعودية بـ “انقلاب ابيض” توقعت مصادر اخرى ان يكون سببه عزله هو علاقاته مع الامير تميم وتبنه لموقف رافض للاجراءات الخليجية المصرية التي استهدفت السياسة القطرية المؤيدة والممولة للارهاب .. وقالت وسائل إعلام سعودية أن قرار تعيين الأمير محمد بن سلمان، وليا للعهد بالمملكة، جاء بعد تقدم الأمير محمد بن نايف، ولى العهد السابق، بطلب إعفاء من منصبه نظراً لظروفه الخاصة بحسب ماتضمنه الطلب الذى عُرض على مجلس هيئة البيعة الذى بدوره وافق على تنحيه ب31 صوتا من أصل 34 صوتا من أعضاء هيئة البيعة .
وراي اعلاميون عرب ان الخلافات السعودية القطرية تفجرت بين الجانبين عقب حصول السعودية على معلومات موثقة بتدخل قطري في هرم الحكم السعودي بهدف تحريك صراع على كرسي الملك بين الأمير محمد بن نايف ولي العهد “المعزول” والأمير محمد بن سلمان ولي العهد الجديد، وبدأت في حشد وسائلها الإعلامية لصالح “بن نايف” الذي تناغم بدوره مع تميم في الكثير من الأمور خصوصا مع فرض حصار إعلامي داخلي عليه في المملكة وتصدير أخبار ولي ولي العهد تمهيدا لخطوة توليه منصب ولي ولي العهد استعدادا لتوليه عرش البلاد خلفا لأبيه.
لم تكتف قطر بنشرخطة “جر الرياض إلى الصراع على الحكم” في وسائل الإعلام بالتحريك لصالح “بن نايف” ضد “بن سلمان” على مدى الشهور الماضية، لكنها أيضا أصبحت وجبة دسمة لوسائل إعلام مقربة من المخابرات القطرية وتديرها عناصر إخوانية هاربة من مصر، ومن أبرز هذه المواقع “العربي الجديد” الذي أشرف على تأسيسه لصالح قطر عضو الكنيست الإسرائيلي “عزمي بشارة”، قناة “الجزيرة” هي الأخرى دخلت بخبث مهني على خط الأزمة وبدأت في فرد تقارير عن ولي العهد مقابل تجاهل لوزير الدفاع، ولم تخل التغطيات من تفجير قضايا حقوقية متعلقة داخلية ترمي جميعها لتحريك غضب الشعب السعودي، ووصلت الخيانة القطرية لاستقبال الدوحة المعارض السعودي “محمد العتيبي” الذي يتبنى حملة تحريض شعبي ضد نظام الحكم. وذلك بخلاف التوجهات القطرية نحو ايران ودعمها المباشر للاخوان المسلمين وتمويل الارهاب واللعب في الساحات السورية والليبية واليمنية على غير الرغبات السعودية
وبذلك أصبح أمام الامير الشاب بن سلمان سيناريوهان لاعتلاء كرسي العرش في البلاد.
الأول، هو وفاة ملك البلاد لا قدر الله، وبذلك يتم مبايعته ملكا للبلاد، خلفا لوالده الراحل بعد اجتماع هيئة البيعة للعائلة المالكة وتتم مراسم تنصيبه بشكل مباشر.
الثاني، في حالة توفر القناعة لدى هيئة البيعة بعدم قدرة الملك على ممارسة سلطاته لأسباب صحية، تقوم الهيئة بتكليف اللجنة الطبية المنصوص عليها في هذا النظام بإعداد تقرير طبي عن الحالة الصحية للملك، فإذا أثبت التقرير الطبي أن عدم قدرة الملك على ممارسة سلطاته تعد حالة مؤقتة، فتقوم الهيئة بإعداد محضر إثبات لذلك وعندئذ تنتقل مباشرة سلطات الملك بصفة مؤقتة إلى ولي العهد لحين شفاء الملك، وعند وصول إخطار كتابي من الملك إلى رئيس الهيئة بأنه قد تجاوز الأسباب الصحية التي لم تمكنه من ممارسة سلطاته، أو عند توفر القناعة لدى الهيئة بذلك، فعليها تكليف اللجنة الطبية المشار إليها بإعداد تقرير طبي عن حالة الملك الصحية، على أن يكون ذلك في مدة لا تتجاوز أربع وعشرين ساعة، وإذا أثبت التقرير الطبي قدرة الملك على ممارسة سلطاته، فعلى الهيئة إعداد محضر إثبات لذلك وعندئذ يستأنف الملك ممارسة سلطاته.

أما إذا أثبت التقرير الطبي أن عدم قدرة الملك على ممارسة سلطاته تعد حالة دائمة، فعلى الهيئة إعداد محضر إثبات لذلك، وعندئذ تدعو الهيئة لمبايعة ولي العهد ملكا على البلاد على أن تتم هذه الإجراءات وفقا لهذا النظام والنظام الأساسي للحكم في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات