فبالرغم من أن أهداف الزيارة وما دار فيها لم يتم إعلانه بشكل واضح، فإن توقيتها كان كفيلا بإثارة غضب التونسيين.

فقد التقى الغنوشي حليفه الرئيس التركي مباشرة بعد الفشل السياسي الذي لحق بحركته، مما اعتبره البعض إشارة على تحكم أردوغان بمجريات الأحداث وولاءالغنوشي وتبعيته له.

وفي هذا السياق، نشرت مستخدمة في تويتر، تدعى مها بوسليمي، تغريدة قالت فيها: “الغنوشي في تركيادون سابق إعلام. هل أصبح زعيم حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب مخبرا عند أردوغان؟!!”.

وأثارت في تغريدتها مجموعة من التساؤلات، قائلة: “أليس من حق النواب مساءلته وهم يجهلون هذه الزيارة؟، هل هي زيارة دولة غير معلنة أم هي زيارة شخصية؟!!، ألا توجد قوانين وأعراف تنظّم مثل هكذا زيارات؟!!، ألا يمكن اتهامه بالتخابر؟”.