قال الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إن بناء الانسان هو خطة وهدف دولة تتكاتف فيه وزارات متعددة منها الاوقاف، مؤكدًا أن خطة الوزارة هو التحول للفهم وليس الحفظ، مشيدا بجهد وزارة الاوقاف، وجهد محافظة الوادى الجديد التى تجتهد فى تطوير التعليم، قائلا الوادى الجديد محظوظة باللواء الزملوط بما يقوم به جهد.
جاء ذلك خلال تفقد وافتتاح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد مسجد المعز بمدينة الخارجة وادى الصلاة بالمسجد، كما تفقد مجمع الانتاج الحيوانى بالوادى الجديد ويضم مزرعتين بقوة انتاج 10 الاف راس فى الدورة كل 6 اشهر، وتفقد مصنع التمور، كما افتتح مسجد الرحمن الرحيم بالمطار.
وقال نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم، إن الفهم هو أساس التعليم، وأن النبات ينتج غذاءه بنفسه، والطفل يريد التعلم بفهم بطبيعته.
حضر الفعاليات دكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم و لواء مصطفى امين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، و لواء طبيب فايز اباظه رئيس الشركة الوطنية للانتاج الحيوانى و ولواء اركان حرب كرم سالم رئيس الشركة الوطنية للمقاولات، كما حضر عدد من الضيوف الاجانب من ضيوف المسابقة الدولية للقران الكريم السابعة والعشرين، كان فى مقدمتهم محمد البشارى امين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة والشيخ رحمة الله بن عناية الله من السعودية.
قالت وزارة الاوقاف، ياتى ذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف الدعوية والاهتمام ببيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى.
وحضر الفعاليات ضيوف دور الانعقاد الـ27 للمسابقة الدولية للقرآن الكريم فى نسخة تحمل اسم الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد رحمه الله، وتتضمن الفعاليات جولات سياحية للمتسابقين، ومشاركة 84 متسابقا بمشاركة 62 دولة منهم 28 دولة، و30 متسابقا من أفريقيا، و11 متسابق من روسيا الاتحادية، و 10 محكمين منهم 6 محكمين أجانب.
من جانبها أعلنت وزارة الأوقاف، وصول الشيخ عبد المحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسمى إمام الحرم النبوى الشريف ، للمشاركة فى تحكيم المسابقة الدولية للقرآن الكريم فى نستخها الـ27 كما يشارك الشيخ محمد أحمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ، مع 10 محكمين آخرين من مصر والأردن وفلسطين وروسيا الاتحادية ، فى تحكيم المسابقة، إضافة إلى محكمين دوليين فى فهم المقاصد القرآنية من داخل مصر وخارجها، كما تحظى المسابقة العالمية السابعة والعشرين للقرآن الكريم بمشاركة دولية واسعة بلغت خمسة وثمانين متسابقا من ثلاثة وستين دولة فإنها تحظى أيضا بمشاركة تحكيمية متميزة، كما تحظى هذه المسابقة ببعض الموفدين من عدة دول لمتابعة فعاليات المسابقة.
