وتأتي مغادرة قوات أميركية للعراق، وسط تزايد الهجمات ضد المصالح الأميركية في البلاد منذ أواخر العام الماضي.

وصباح الأحد، سقطت عدة صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد، ودوت أصوات صفارات الانذار في أنحاء مجمع السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصّنة، وفقا لمصدر عسكري أميركي ولدبلوماسي يقيم في منطقة قريبة.

وتعرضت السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق إلى 19 هجوم صاروخي منذ نهاية أكتوبر الماضي.

ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأميركية، الأحد، علما بأن واشنطن تتهم الفصائل المسلحة المقربة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقارها.