المواطنة نيوز – لليان غيته
أعلن المهندس “نادر صبحى” ، مؤسس حركة شباب كريستيان للاقباط الأرثوذكس الخاضعة للمجمع المقدس وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية ، عن وجود ما تسمى بالكنيسة الأسقفية المستقيمة ويرأسها شخص كان أب كاثوليكى وتم شلحة بقرار رسمى من الكنيسة الكاثوليكية ، ونصب نفسه مطراناً على ما تسمى بالأسقفية المستقيمة .
ونشر المهندس نادر عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى”فيس بوك” قائلاً :
” كما أوضحنا سابقا عن ما تسمي بالكنيسة الأسقفية المستقيمة ، والتي يقع مقرها في شبرا ، وبموجب عقد إيجار لغرض “سكن خاص” و ليست كنيسة من المالك فيكتور نصحي حبيب ، و تتحفظ حركة شباب كريستيان للاقباط الأرثوذكس علي كافة الأوراق و المستندات من شهادات باللغة الإنجليزية من الخارج ، و شهادة انضمام من نصب نفسه مطران تحت اسم هذه الكنيسة والأوراق الممنوحة له من الخارج و حدود استخدامها داخل جمهورية مصر العربية و إيصالات الكهرباء والمياة وعقد الايجار بين المالك والمستأجر والغرض من الإيجار( سكن خاص ) و صور من عدد و إجمالي الأوراق التي منحوها للإنضمام الي عضويتهم الذي تعدى ٤٠٠ و أكثر.
بناء علي ما سبق جارى الان التنسيق و اتخاذ الإجراءات اللازمة و مخاطبة مكتب السيد النائب العام و جهاز الكسب غير المشروع ، و تسليم جميع و كافة الأوراق و المستندات لاتخاذ اللازم . و من الجدير بالذكر سبق وأوضحنا بناء علي استفسارات الجميع التي وصلت من أبناء وبنات كنيستنا القبطية الارثوذكسية علي البريد الخاص بالصفحة الرسمية لحركة شباب كريستيان للاقباط الأرثوذكس بخصوص هذا الموضوع و عن طوائف كثيرة غريبة انتشرت و غير معترف بها ونحن فى كنيستنا القبطية الارثوذكسية لا نعترف بها و ايضا مجلس كنائس مصر لا يعترف بهم .
وأكمل صبحى حتي انا شخصيا كنت لا أعلم عنهم الكثير لانهم انتشروا بشكل غير عادى وتواصل معي أحد زعماء هذه الطوائف و طلب التعاون معهم و لقاء قداسة البابا تواضروس و لكن قداسه البابا يتمتع بحكمة عاليه و يدرك تماما الفخاخ التي يحاول البعض الوقوع بكنيستنا الارثوذكسية في شباكها و علي الفور كان رد قداسة البابا بالرفض لان هذه الكنيسة غير معترف بها و دخيلة و كانت تعليمات سيدنا لي عدم السماح لهم بالتواصل معة او حتي إعطائهم رقم قداستة .. وبالتالي كل من يخرج عن الكنيسة الارثوذكسية و ينضم إلى هؤلاء محروم من فم الثالوث الاقدس حسب ما أوصي قداسه البابا تواضروس الثاني بعدم التعامل معهم و عدم الاعتراف بهم .
لذلك نهيب جميع أبناء و بنات كنيستنا القبطية الارثوذكسية توخي الحذر وعدم الوقوع في الفخاخ و من جهتنا سوف ننشر كافة التفاصيل عن هذه الكيانات الغير معترف بها نهائيا من كنيستنا القبطية الارثوذكسية و مجلس كنائس مصر ايضا و نسرد السيرة الذاتية لكل هؤلاء من نصبوا أنفسهم مطارنة و أساقفة و سرد من اين أتوا و كيف ظهروا و لماذا مع نشر كافة الأوراق و المستندات لكل هذه الأسباب و التفاصيل.
و اخيرا نصلي من أجل سلام كنيستنا القبطية الارثوذكسية و نصلي من أجل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا العظمي الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية حافظا للإيمان و ان يزيده الله حكمة فوق حكمتة و حرصة و خوفة علي أولاد و بنات كنيستنا القبطية الارثوذكسية .
وأضاف المهندس نادر، وأخيرا انتظروا المزيد بعد إبلاغ الجهات المعنية بنشر جميع الأوراق و المستندات التي تم التنويه عنها .
وبسؤال الأب هاني باخوم، المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية، أكد أن كنيستنا لا تعترف بوجود طائفة الكنيسة الأسقفية المستقيمة والتي يدعى رئيسًا لها الأب مينا.
وأشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية جردت الأب مينا من رتبته الكهنوتية، العام الماضي، بشكل نهائي، ومنذ ذلك الحين أصبح شخص علمانيًا غير منتمي إلى إكليروس الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا على عدم صلة الكنيسة بهذه الطائفة الذي أعلن عنها ذلك الشخص.
وتعود قصة الأنبا مينا توفيق الذي تبرأ منه مجلس كنائس مصر في بيانه،والذي نصب نفسه مطرانًا لإيبراشية القديس فرنسيس للكنيسة الأسقفية المصلحة، إلى عام 2016 حينما أعلن استقالته من الكنيسة الكاثوليكية في مصر، وخروجه عن الطائفة الكاثوليكية وانتماءه إلى طائفة أخرى لم يكشف عنها في ذلك الوقت.
وقرر الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية وقت ذاك، حرمان الأب مينا توفيق الكاهن بإيبراشية المنيا للأقباط الكاثوليك، من كافة الأعمال الكهنوتية أو الكنسية،بعدما تقدم الكاهن باستقالته للأنبا بطرس مطران الكاثوليك بالمنيا معلنًا لجوءه للعمل بمنظمات المجتمع المدنى كمؤسسة سان مينا الكاثوليكية للخدمات.
وفي ديسمبر2018 أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، رد الأب مينا توفيق إلى حالته العلمانية واسمه العلماني، وإعلان عدم انتمائه للكنيسة الكاثوليكية، نظرا لأنه لم يرتدع وواصل بالقول والفعل انفصاله عن إيمان الكنيسة الكاثوليكية وسلطتها.
ووفقًا للبيان الكنيسة الكاثوليكية فأنه تم اتخاذ جميع الوسائل لرد الإبن الضال، وحرصت الكنيسة القبطية الكاثوليكية على منح فرص متكررة لسامى توفيق “الأب مينا توفيق سابقا” وأصدرت قرارها بتاريخ 20 مايو 2016 الذى كان ينص على أن يحرم الأب مينا من ممارسة أى وظيفة أو خدمة أو مهنة مرتبطة بالدرجة الكهنوتية “ق. 1430-البند1” إلى أن يعلن رجوعه عن تلك المبادئ أوستضطر الكنيسة لمعاقبته بالحط للدرجة العلمانية “1436-البند1″
وأعلنت الكنيسة منذ ذلك الوقت أن جمعية يسوع الكاثوليكية الكتابية ومؤسسة سان مينا للخدمات الإنسانية وجمعية رجاء الشعوب للخدمات الروحية والاجتماعية وكل المؤسسات الأخرى التى كان يمارس فيها الأب مينا توفيق سابقا نشاطاته هى مؤسسات غير تابعة للكنيسة الكاثوليكية وتتخذ الإجراءات الكفيلة بنزع صفة الكاثوليكية عنها رسميا.
وعن تبعية الكنيسة المستقيمة للكنيسة الأسقفية بمصر والتي تأتي تحت إشراف المطران منير حنا مطران إبراشية الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، أكد المطران منير حنا، أنه لا صلة للكنيسة الأسقفية بأبروشية القديس فرنسيس، والتي تتبع كنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية، تسمى (شركة الكنائس الأسقفية الإنجيلية بأمريكا)، وهى ليست جزءا من شركة الكنائس الإنجليكانية الأسقفية في العالم ويترأسها رئيس أساقفة كانتربري والتي نتبعها نحن ككنيسة أسقفية .
وناشد المهندس نادر جميع الجهات المعنية بالدولة كلاً من سيادة المستشار النائب العام السادة رؤساء المحاكم وجهاز الكسب الغير مشروع بإتخاذ الازم نحو هذا الكيان الذى يضر بأمن وإقتصاد الوطن .
وأكد صبحى والمستشار القانونى لحركة شباب كرستيان للأقباط الأرثوذكس على إنه جارى تسليم ملف مرفق به جميع الأوراق والمستندات الكاملة والمستوفية التى تتعلق بهذا الكيان ” المستورد” مُنذ نشأته حتى هذه اللحظة الذى يعمل بدون تراخيص الى جميع الجهات المعنية السابق ذكرها .
