ترامب بالرغم أنه رجل أعمال ناجح جدا، لكنه يفتقد الدبلوماسية في تعامله مع السياسيين في الداخل والخارج مما يتسبب في نشوب أزمات ما كانت تحدث لو كان يوجد حوار هادئ من أجل المصلحة العامة.
بعد إنكسار منحني التصاعد في نيويورك أكبر الولايات خسائر في الأرواح من وباء كورونا، بدأ ترامب يتحدث عن فتح المدينة للعمل مرة أخري مدعيا أنه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية يملك صلاحيات إصدار القرار بالفتح والغلق للولاية.
حاكم نيويورك القوي أندرو كومو رد عليه قائلا: لن أسمح بفتح الولاية قبل أن تتعافي من كورونا وأنت لست ملكا علينا بيننا وبينك الدستور، ولو صدر قرار أتحداه ولن أنفذه وسوف اذهب للمحكمة لأمنع نتفيذه. وقال أن أي قرار متهور قد يؤدي لإنتكاسة. وقال أن أرواح الناس آهم من المكاسب السياسية.
ترامب رد بتويته في منتهي القسوة وقال أن حاكم نيويورك يريد الإستقلال ويتكلم عن السلطات والصلاحيات، مشيرا أن الأمور الصحية من مسؤوليات الولاية ومع ذلك الحكومة الفيدرالية زودت الولاية بكل شئ التحاليل والأسرة والعلاج وغيره، وأشار ترامب في تغريدته للدستور الأمريكي.
أندرو كومو أستطاع أن يحصل علي دعم عدة ولايات عدد سكانهم ١٠٠ مليون نسمة كلهم وقفوا ضد أن يكون ترامب صاحب قرار فتح البزنس مرة أخري.
وكلهم أتفقوا أن حاكم الولاية هو صاحب قرار فتح و غلق الولاية.
بعض المحلليين يرون أن الكارثة التي تعرضت لها دول العالم سببها سيطرة رأس المال علي صناع القرار السياسي والتي أدت إلي تأخر قرار الغلق عدة أسابيع مما أدي لتفشي الوباء وانتشاره وأدي لخسائر اقتصادية أكبر في نفس الوقت.
