إقالة المتحدث باسم الأوقاف  من منصبه بسبب تصريحات أثارت الجدل

نازك شوقى

بعد تداول الكثير من المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى تصريحات الدكتور أحمد القاضى المتحدث باسم وزارة الأوقاف – المقال من منصبه – حول دراسة الوزارة فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح دون مصلين، خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج على مسئوليتى، ردود أفعال واسعة،

رد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على تلك التصريحات غير المدروسة التى خرج بها “القاضى”خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد موسىقائلاً بأنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمعة والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.

وتابع جمعة فى بيان اليوم أن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة  لا بمصلين ولا بدون مصلين  ، فالساجد. قبل المساجد ، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، وقد حُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا ، ومن كان معتادا  الذهاب إلى المسجد فحبسه  العذر المعتبر شرعًا كُتب  له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة.

وقرر الوزير إعفاء أحمد القاضي المتحدث باسم وزارة الأوقاف من منصبه بعد تصريح له، قال فيه إن الوزارة تدرس فتح المساجد لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان بدون مصلين، وهو ما نفته الوزارة جملة وتفصيلًا، وقالت إن هذه التصريحات لا تمثل الوزارة، ولذلك قررت إقالة الناطق باسمها من منصبه.

من جانبه، قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمعة والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان، مضيفا أنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم، مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.

تحرير

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات