والدة ضحايا شاطئ النخيل تستغيث …ومحافظ الاسكندرية يستجيب

نازك شوقى

دفنت ابنها “عثمان”، وجلست على الرمال منذ 4 أيام تنادى ابنها الثانى و تنتظر خروج جثمانه لتدفنه بجوار شقيقه، كم هى قاسية ومؤلمة ان يكون أقصى طموحك دفن صغيرك ومعرفة طريق قبره

هذا هو حال الأم المكلومة التي فقدت اثنين من أبنائها في مأساة شاطئ النخيل يوم الجمعة الماضي، والذي راح ضحيتها 12 غريقًا.
تجلس “أم شادي” على رمال شاطئ النخيل الذي ابتلع نجليها الاثنين في يوم واحد بالعباءة السوداء، تنادي إبنها
تنتظر خروج جثمان نجلها “شادي” صاحب الـ17 عامًا، الطالب في كلية الهندسة وذلك بعد خروج جثمان نجلها الأول عثمان وإصدار تصاريح النيابة بدفنه.

وتصرخ الأم المكلومة وهى منهارة بالدموع وتقول
للواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية،
“أبوس رجيلك ساعدني ألاقي جثمان ابني بقاله 4 أيام في البحر”، وذلك  أثناء وصوله إلى الشاطئ استجابة لمطالبة الأم باستمرار عملية البحث عن جثمان ابنها.
واستجاب محافظ الإسكندرية، لاستغاثة الأم المكلومة، ووجه بحشد الغواصين من أجل البحث عن جثمان الغريق بين صخور البحر وفي جميع الاتجاهات، خاصة مع ارتفاع أمواج شاطئ النخيل.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات