“فتاة كوبرى العباسية ” تروى قصتها ..ووالدتها “أنا أتبريت منها”

منة الله عصام

 

شغلت قصة “سلوى العرابي”، الفتاة التي عثر عليها تحت كوبري العباسية مُتابعي رواد التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث نالت شهرة واسعة على الفيس بوك ووسائل الإعلام وبرامج التوك شو بسبب غموض حكايتها والأسباب التي دفعتها لهذه الحالة ونومها على الرصيف في الشوارع وكانت مثار جدل مستمراً طوال الوقت، كما تحركت مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» لإنقاذ سلوى من الشارع وحمياتها من البلطجية.
سردت سلوى عرابي، الفتاة التى تم العثور عليها بالعباسية، تفاصيل قصتها وما حدث لها، موضحة أنها تعرضت لكثير من المشاكل والمواقف الصعبة طوال الفترة السابقة، والبعض وصفها بأن لديها «الحاسة السابعة» لأنها تشعر بحدوث الأشياء قبل حدوثها.
وقالت «عرابي» خلال لقائها مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور» إن لديها من العمر الآن 22 عاما، ومن مدينة المحلة وتركت أهلها منذ 9 أعوام وأسرة بمصر الجديدة تبنتها.
وأضافت الفتاة التى تم العثور عليها بالعباسية، أنها تركت أهلها بالمحلة لانها محرومة من أشياء كثيرة وسامحتهم على ما فعلوه معها، متابعة: «سامحت أمي على ما حدث معي ورغم ذلك بتدعي عليا».
وأوضحت أن أصدقاءها كانوا يقولون لها دائما إنها شخصية «موسوسة»، مشيرة إلى أن أصدقاءها كانوا سبب زواجها من رجل صاحب سلطة ورغم ذلك كان زواجها منه صدمة عمرها، وهو السبب في كل ما حدث لها.
وأشارت إلى أن الظروف الصعبة التى عاشتها كانت سبباً في فعل أشياء ليست راضية عنها، لافتة إلى أن أسرتها كانوا رافضين للزيجة، وعندما علموا بالزواج هاجموها وطردوها، وكذلك أصدقاؤها تخلوا عنها.
ونوهت إلى أنها لم تتواجد في الشارع إلا يوم واحد فقط وتم تصويرها تحت كوبري العباسية ونشرت صورها على مواقع التواصل الإجتماعي، والناس كانت تساعدها بالمال والطعام، ولكنها كانت تقابل معاكسات من البلطجية، وكانت تقول لهم «سيبوني».
ولفتت إلى أن تجربتها في الشارع موجعة وسيئة جدا، خاصة أنها لم تجد مكاناً تذهب إليه خاصة أن كل ما يهمها وقتها الاستحمام والنوم، ولكن كانت تجمع القطط وتحضنهم.
وتابعت إنها عندما كانت في سن الـ16 سنة تعرفت على شاب وعاشت معه في المنزل، قائلة «كنت مصاحبة واحد وعايشة معاه زي الأجانب وأنا عندي 16 سنة».
ونوهت إلى أن علاقتها بالشاب انتهت وهو تزوج من فتاة أخرى، بعد فشل الحياة بينهما خاصة أنها كانت في سن صغيرة.
وتحدثت أيضا فتاة العباسية عن عشقها للحيوانات الأليفة وقالت إنها تحب القطط كثيرا وتحب الحديث معهم، وفي مرة من المرات وضعت قطة في «الفريزر»، وبعدها صعبت عليها وأخذتها في حضنها واعتذرت لها.
وأفصحت «سلوى» عن حياتها الأسرية وتحدثت عن والدها انه كان يعمل «مسحراتي» وهو شخص رائع وجميل، مشيرة إلى أنها وهي صغيرة كانت معه طوال الوقت في أي مكان يذهب إليه حتى في المسجد، وأن والدتها سيدة لها ظروف خاصة لأنها «ضريرة» ولا تستطيع أن تعيش بمفردها، موضحة أنها تركت أهلها في المحلة وجاءت إلى مصر بسبب خلافات عائلية.
وكشفت عن السبب الرئيسي في ترك أهلها وعدم العودة إليهم مرة أخرى، لأنها لا تستطيع العيش في الأرياف والقرى الصغيرة خاصة بعد وفاة والدها، لافتة إلى أنها عاشت كثيرا بعيدا عن أهلها وأصدقائها، ويصعب الآن العودة إليهم.
وفاجأت ذكية والدة سلوى الفتاة التى عثر عليها بالعباسية، الجميع، بقولها إنها تبرأت من ابنتها عندما بدأت تخرج من تحت طوعها، وهي شخصية عينها فارغة، ولا تريد العيش معها مرة أخرى، خاصة أنها هربت وعاشت مع أشخاص غرباء.
وأجرى الإعلامي معتز الدمرادش مواجهة على الهواء بين سلوى عرابي، الفتاة التى تم العثور عليها بالعباسية، ووالدتها الحاجة «ذكية» التي تبرأت منها، حيث رفضت والدة الفتاة المواجهة لانها تبرأت منها بسبب أفعالها المسيئة.
وأكدت «ذكية»، إنها حاولت احتواء ابنتها سلوى كثيرا ولكنها فشلت، موضحة أنها عاشت الذل والحسرة بسبب أفعال ابنتها سلوى السيئة، متابعة «أنا شربت الذل من بنتي كتير أوي وعيرتني بعجزي، وهي لا تتحدث مع أحد إلا على الفضائيات من أجل نشر الفضائح وعندما شاهدت صور ابنتها في وسائل الإعلام شعرت بالفضيحة».
وهددت سلوى العرابي، فتاة كوبري العباسية الإعلامي، معتز الدمرداش، بترك الحلقة فى حالة استمراره بالحديث مع أسرتها على الهواء، قائلة «بعد أذنك أنهي المداخلة ولا أمشي».
ووقع هجوم حاد على سلوى عرابي، الفتاة التى تم العثور عليها بالعباسية، أثناء لقائها مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور».
وجاءت آراء وتعليقات المشاهدين كالتالي، «التربية من الأساس كانت خاطئة، خاصة انها تعتبر نفسها تعيش حياة مجتمع غربي وليس مجتمعنا الشرقي، ويجب ان تعود الي أمها وتجلس تحت قدمها، ولابد من تأهل سلوى نفسيا من جديد، وايه انتي لابسه قميص نوم وطالعة بيه في التليفزيون».
واستنكرت سلوى تعليقات الجمهور قائلة: «طيب أنا هتعالج حضرتك مين عايز تتعالج معايا في المصحة، وأنا حرة ومحدش ليه دعوة بيا، واللي عايز يعلق يعلق بدون حوارات وكدب وغش».

شغلت قصة “سلوى العرابي”، الفتاة التي عثر عليها تحت كوبري العباسية مُتابعي رواد التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث نالت شهرة واسعة على الفيس بوك ووسائل الإعلام وبرامج التوك شو بسبب غموض حكايتها والأسباب التي دفعتها لهذه الحالة ونومها على الرصيف في الشوارع وكانت مثار جدل مستمراً طوال الوقت، كما تحركت مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» لإنقاذ سلوى من الشارع وحمياتها من البلطجية. سردت سلوى عرابي، الفتاة التى تم العثور عليها بالعباسية، تفاصيل قصتها وما حدث لها، موضحة أنها تعرضت لكثير من المشاكل والمواقف الصعبة طوال الفترة السابقة، والبعض وصفها بأن لديها «الحاسة السابعة» لأنها تشعر بحدوث الأشياء قبل حدوثها. وقالت «عرابي» خلال لقائها مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور» إن لديها من العمر الآن 22 عاما، ومن مدينة المحلة وتركت أهلها منذ 9 أعوام وأسرة بمصر الجديدة تبنتها. وأضافت الفتاة التى تم العثور عليها بالعباسية، أنها تركت أهلها بالمحلة لانها محرومة من أشياء كثيرة وسامحتهم على ما فعلوه معها، متابعة: «سامحت أمي على ما حدث معي ورغم ذلك بتدعي عليا». وأوضحت أن أصدقاءها كانوا يقولون لها دائما إنها شخصية «موسوسة»، مشيرة إلى أن أصدقاءها كانوا سبب زواجها من رجل صاحب سلطة ورغم ذلك كان زواجها منه صدمة عمرها، وهو السبب في كل ما حدث لها. وأشارت إلى أن الظروف الصعبة التى عاشتها كانت سبباً في فعل أشياء ليست راضية عنها، لافتة إلى أن أسرتها كانوا رافضين للزيجة، وعندما علموا بالزواج هاجموها وطردوها، وكذلك أصدقاؤها تخلوا عنها. ونوهت إلى أنها لم تتواجد في الشارع إلا يوم واحد فقط وتم تصويرها تحت كوبري العباسية ونشرت صورها على مواقع التواصل الإجتماعي، والناس كانت تساعدها بالمال والطعام، ولكنها كانت تقابل معاكسات من البلطجية، وكانت تقول لهم «سيبوني». ولفتت إلى أن تجربتها في الشارع موجعة وسيئة جدا، خاصة أنها لم تجد مكاناً تذهب إليه خاصة أن كل ما يهمها وقتها الاستحمام والنوم، ولكن كانت تجمع القطط وتحضنهم. وتابعت إنها عندما كانت في سن الـ16 سنة تعرفت على شاب وعاشت معه في المنزل، قائلة «كنت مصاحبة واحد وعايشة معاه زي الأجانب وأنا عندي 16 سنة». ونوهت إلى أن علاقتها بالشاب انتهت وهو تزوج من فتاة أخرى، بعد فشل الحياة بينهما خاصة أنها كانت في سن صغيرة. وتحدثت أيضا فتاة العباسية عن عشقها للحيوانات الأليفة وقالت إنها تحب القطط كثيرا وتحب الحديث معهم، وفي مرة من المرات وضعت قطة في «الفريزر»، وبعدها صعبت عليها وأخذتها في حضنها واعتذرت لها. وأفصحت «سلوى» عن حياتها الأسرية وتحدثت عن والدها انه كان يعمل «مسحراتي» وهو شخص رائع وجميل، مشيرة إلى أنها وهي صغيرة كانت معه طوال الوقت في أي مكان يذهب إليه حتى في المسجد، وأن والدتها سيدة لها ظروف خاصة لأنها «ضريرة» ولا تستطيع أن تعيش بمفردها، موضحة أنها تركت أهلها في المحلة وجاءت إلى مصر بسبب خلافات عائلية. وكشفت عن السبب الرئيسي في ترك أهلها وعدم العودة إليهم مرة أخرى، لأنها لا تستطيع العيش في الأرياف والقرى الصغيرة خاصة بعد وفاة والدها، لافتة إلى أنها عاشت كثيرا بعيدا عن أهلها وأصدقائها، ويصعب الآن العودة إليهم. وفاجأت ذكية والدة سلوى الفتاة التى عثر عليها بالعباسية، الجميع، بقولها إنها تبرأت من ابنتها عندما بدأت تخرج من تحت طوعها، وهي شخصية عينها فارغة، ولا تريد العيش معها مرة أخرى، خاصة أنها هربت وعاشت مع أشخاص غرباء. وأجرى الإعلامي معتز الدمرادش مواجهة على الهواء بين سلوى عرابي، الفتاة التى تم العثور عليها بالعباسية، ووالدتها الحاجة «ذكية» التي تبرأت منها، حيث رفضت والدة الفتاة المواجهة لانها تبرأت منها بسبب أفعالها المسيئة. وأكدت «ذكية»، إنها حاولت احتواء ابنتها سلوى كثيرا ولكنها فشلت، موضحة أنها عاشت الذل والحسرة بسبب أفعال ابنتها سلوى السيئة، متابعة «أنا شربت الذل من بنتي كتير أوي وعيرتني بعجزي، وهي لا تتحدث مع أحد إلا على الفضائيات من أجل نشر الفضائح وعندما شاهدت صور ابنتها في وسائل الإعلام شعرت بالفضيحة». وهددت سلوى العرابي، فتاة كوبري العباسية الإعلامي، معتز الدمرداش، بترك الحلقة فى حالة استمراره بالحديث مع أسرتها على الهواء، قائلة «بعد أذنك أنهي المداخلة ولا أمشي». ووقع هجوم حاد على سلوى عرابي، الفتاة التى تم العثور عليها بالعباسية، أثناء لقائها مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور». وجاءت آراء وتعليقات المشاهدين كالتالي، «التربية من الأساس كانت خاطئة، خاصة انها تعتبر نفسها تعيش حياة مجتمع غربي وليس مجتمعنا الشرقي، ويجب ان تعود الي أمها وتجلس تحت قدمها، ولابد من تأهل سلوى نفسيا من جديد، وايه انتي لابسه قميص نوم وطالعة بيه في التليفزيون». واستنكرت سلوى تعليقات الجمهور قائلة: «طيب أنا هتعالج حضرتك مين عايز تتعالج معايا في المصحة، وأنا حرة ومحدش ليه دعوة بيا، واللي عايز يعلق يعلق بدون حوارات وكدب وغش».

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات