الأردن: إلى أين تنتهي أزمة نقابة المعلمين؟

فيما بدا وكأنه سعي من قبل الحكومة الأردنية، لحسم معركة عض الأصابع بينها وبين نقابة المعلمين، التي تعد أكبر النقابات المهنية في البلاد، قررت السلطات وقف نقابة المعلمين عن العمل، وكفّ يد أعضاء مجلس النقابة، وأعضاء الهيئة المركزية وهيئات الفروع وإداراتها، وإغلاق مقراتها لمدة سنتين.

وجاءت الخطوة، ضمن قرار للنائب العام الأردني السبت 25 تموز/يوليو، نص على “كف يد أعضاء مجلس نقابة المعلمين وأعضاء الهيئة المركزية، وهيئات الفروع وإداراتها، ووقف النقابة عن العمل واغلاق مقراتها لمدة سنتين”.

وأفادت التقارير بأن قوات الأمن الأردنية، تحركت بعد صدور القرار لتقتحم مقر النقابة في العاصمة عمان، ولتلقي القبض على نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة وأعضاء مجلس النقابة، وتغلق المقر الرئيسي، كما أغلقت فروع النقابة في محافظات المملكة الإثنتي عشرة

القشة التي قصمت ظهر البعير

ويعتبر مراقبون أن سعي نقابة المعلمين الأردنيين، التي أضحت أحد أبرز مصادر المعارضة في البلاد، للتصعيد مؤخرا، مطالبة بإعادة علاوات كانت الحكومة قد أوقفت دفعها للمعلمين، مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، في الصراع الدائم بين النقابة والحكومة، من أجل تحسين أوضاع المعلمين المالية، والتي تقول النقابة أنها الأكثر سوءا بين موظفي الدولة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات