كتبت / أمل فرج
بعد تراجع ملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس كورونا ، والذي سجل بالأمي 239 إصابة والذي هو لطف من الله ، وتطور إيجابي حقيقي في رحلة الصراع مع كورونا ، والتي تعد انتصارا ـ بمشيئة الله ـ في حرب القضاء على الفيروس ، كثيرون من المصريين يتوجهون لله بالحمد و الشكر على فضله ، داعين الله أن يتم كرمه مصر و سائر بلاد العالم ، كما أن هناك لازال مشككون ، ومثيرون للإحباط و اليأس لدى البعض ؛ مما يكون له أثر سلبي في الحالة الصحية ، و النفسية ، المناعية ، فضلا عن تنافي هذه الروح مع تعليم الدين ، ولكم في رسول الله أسوة : ” بشروا ولا تنفروا ” هكذا كان قانون رسول الله ـ عليه الصلاة و السلام ـ في أشد الظروف قسوة ، فما بالنا و نحن نعيش ـ بفضل من الله ـ انتصارا حقيقيا في طبيعة الفيروس ونشاطه في مصر ، أي أن الأحوال تدعونا لمزيد من الهدوء ، و الأمل ، وأن نرحم أصحاب الأمراض المزمنة و كبار السن من طاقة الذعر و المرض النفسي ، و الدمار المناعي التي سلطها الكثيرون عليهم طيلة فترة تفشي المرض ، الأمر الذي هو مخالف تماما للصحة النفسية ، و الإيمانية ، حول هذا الشأن تحدث د. هاني الناظر ـ رئيس المركز القومي للبحوث سابقا ـ من خلال حسابه عبر فيسبوك :
“حضرتك مش مصدق بيان وزارة الصحة بانخفاض حالات الإصابة الجديدة بشكل كبير يوم بعد يوم و النهاردة ٢٣٨ فقط والوفيات اول مرة ٢٩ وكمان مش عاجبك تفاؤلي وطمأنتي للناس كل يوم مع انه مبني اساسا علي حقائق علمية وأرقام واقعية ومش مصدق كلامي ان المرض بدأ فعلا في الانحسار وخلال فترة قصيرة جدا بإذن الله مصر تعلن قهرها المرض !طيب سيادتك مش مصدق كمان الموقع الإنجليزي الأشهر عالميا BBC اللي مستحيل المستحيلات يجامل مصر ولو بكلمة ..اتفضل شوف النهاردة وهو بيعلن الانخفاض الكبير في حالات كورونا في مصر ..تعالوا نتقي الله وكفاية تشكيك ونفرح ان بلدنا مصر الجميلة نجحت في التعامل مع الوباء وتستعد للاحتفال الكبير قريبا جدا بمشيئة الله “
