كاميرات المراقبة تكشف عن سيدة الأعمال السحرية بإحدى قرى الصعيد وشيخ القرية : ” نحتاج شهرا لفك الأعمال”

متابعة / أمل فرج

حالة من الجدل تشهدها قرية “الكوم الأحمر”، التابعة لمركز فرشوط، شمال محافظة قنا، بعد رصد سيدة أثناء قيامها بوضع أعمال سحرية وسط شوارع القرية، الأمر الذي دفع الأهالي إلى الاستعانة بأحد المشايخ المعروفين بفك السحر والأعمال، لإنقاذهم من أعمال المشعوذين والدجالين، الذين اتهموم بأنهم “قلبوا حال” الكثيرين من أبناء القرية.

“محمد العمدة الدربي”، أحد المشايخ معروف بنشاطه في فك الأعمال السحرية، قال إن الواقعة التي سجلتها كاميرا مراقبة مركبة على أحد منازل القرية، تظهر سيدة ترتدي ملابس سوداء، جاءت في ساعة متأخرة من الليل، ودفنت شيئاً كان بحوزتها، في وسط الشارع، عبارة عن كيس أسود صغير.

وأضاف أن عدداً من أهالي القرية تواصلوا معه، وطلبوا منه استخراج العمل المدفون في الشارع، وتابع بقوله: “بعد استخراج الكيس، تأكدنا أنها قامت بعملية دفن السحر لإيذاء الناس، وتم التعامل مع الأمر بعمل رقية شرعية، وتحصين البيت، وإبطال السحر وأثاره في مكان الدفن الذي وضع فيه”.

وتابع “العمدة” أنه طمأن أهالي القرية، بعد تزايد حالة الذعر خوفاً على الفتيات من تلك الأفعال الشيطانية، وأوضح أن “السحر المرشوش هو الأكثر انتشاراً والأرخص سعراً”، خاصةً في الصعيد، نظرا لكثرة تعامل السحرة والمشعوذين به، وأشار إلى أن من ضمن أعراضه تعطيل الزواج، والتفريق بين الزوجين، والشعور بالضيق والاختناق، دون أسباب طبية أو نفسية واضحة، والشعور بألم شديد في القدمين،  وظهور أورام غير طبيعية، مؤكداً أن العلاج يكون بالرقية الشرعية بالقرآن.

وأشار “العمدة” إلى أن عدداً من شباب قرية “الكوم الأحمر” أبلغوه بأن أعمال السحر والشعوذة أدت إلى حدوث أمور غريبة في القرية، إلا أنه لم يصدقهم في البداية، ولكن بعدما وصل القرية، وبدأ في فك الأعمال، تبين أن “القرية تعاني العذاب بالفعل من أعمال السحرة والمشعوذين ومعاشري الجن والشياطين وزبائنهم من معدومي الأخلاق والدين”، بحسب قوله، مشيراً إلى أنه اكتشف وجود عدد كبير من أعمال السحر، بغرض تعطيل الزواج، و”وقف حال” فتيات، وإثارة الفتنة بين الأزواج، معتبراً أن القرية تحتاج إلى شهر لفك الأعمال التي تم اكتشافها حتى الآن.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات