للشهر الحادي عشر على التوالي.. غياب لطيران النظام عن أجواء منطقة “بوتين – أردوغان”

 

20 يناير 2021

تشهد أجواء منطقة “خفض التصعيد” الممتدة من من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، غياب لطائرات النظام الحربية منها والمروحية، منذ 11 أشهر، وذلك نظراً لدخول منطقة “خفض التصعيد” بوقف إطلاق نار جديد انبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من شهر آذار/مارس الفائت، حيث لم تشهد المنطقة أي عملية قصف جوي من قبل طائرات النظام وعليه لم يوثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد أي مدني خلال الشهر الـ 75، من تصعيد تلك الطائرات لضرباتها الجوية على الأراضي السورية

لتكون طائرات النظام الحربية والمروحية قد أنهت بذلك الشهر الثاني من السنة السابعة على التوالي، من تصعيدها القصف الجوي على الأراضي السورية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، مستهدفة المدن والبلدات والقرى والمزارع السورية، بعشرات آلاف البراميل المتفجرة والغارات، محدثة دماراً كبيراً في البنى التحتية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 20 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2014، وحتى يوم الـ 20 من كانون الثاني/يناير من العام 2021، تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، أكثر من 164400 ضربة جوية، إذ قصفت الطائرات المروحية المناطق السورية بأكثر من 78505 برميل متفجر، فيما نفذت الطائرات الحربية 85895 غارة على الأقل.

كما أن القصف خلال 75 شهراً، أوقع آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى، في عشرات المجازر التي طالت المدن والمناطق السورية، حيث وثق المرصد السوري منذ الـ 20 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2014، وحتى اليوم الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2021، استشهاد 13841 مواطن مدني هم 3206 طفلاً دون سن الـ 18، و2115 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و8520 رجلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 91 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، عدد من وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان من شهداء وجرحى في القصف الجوي لطائرات النظام الحربية والمروحية خلال 75 شهراً، حيث تعرض الآلاف لإعاقات دائمة وفقدان أطراف.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات