2 نوفمبر 2020

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الاثنين، هدوءاً حذراً يسود عموم منطقة “بوتين – أردوغان”، تخلل الهدوء الحذر سقوط بعد القذائف الصاروخية على مناطق متفرقة من جبل الزاوية بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأمس، توسع نطاق القصف البري على منطقة “خفض التصعيد”، حيث قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة كفريا شمال مدينة إدلب، وبلدتي كنصفرة والرامي وقريتي كفرشلايا وكفرعويد جنوبي إدلب، تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.
وكانت الفصائل قد استهدفت بصاروخ موجه، سيارة عسكرية لقوات النظام على محور قرية الترنبة بريف إدلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
كما تمكنت الفصائل من إعطاب سيارة نوع “فان” وقتل وإصابة من فيها من عناصر قوات النظام، جراء استهدافها بالقناصات الحرارية على محور الفطيرة جنوبي إدلب.
وفي سياق ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كنصفرة ومناطق أخرى في جبل الزاوية بريف إدلب