تزامنًا مع استمرار الحرائق.. القصف البري يتجدد على منطقة الحراقات البداية في ريف حلب

 

6 مارس 2021

تجدد القصف البري على مواقع حراقات النفط البدائية بمناطق ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى نشوب حرائق وأضرار مادية كبيرة. على صعيد متصل، لا تزال فرق الإنقاذ تعمل للسيطرة على الحرائق التي اندلعت، مساء اليوم، في منطقة الحمران بجرابلس، حيث احترق نحو 30 شاحنة وصهريج نقل للنفط، إضافة لحرائق في محطات تكرير النفط البدائية في قرية ترحين بريف مدينة الباب.
وكان المرصد السوري قد رصد، ارتفاع عدد القتلى إلى 4 وإصابة 24 آخرين بجروح وحروق متفاوتة الخطورة، إضافة إلى معلومات عن قتلى وجرحى آخرين، إثر استهداف حراقات وسوق نفط في كل من ترحين والحمران ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي، بصواريخ أرض_ أرض مصدرها البوارج الروسية، والثكنات العسكرية التابعة للنظام بحلب.
وكان المرصد السوري قد وثق، قبل قليل، مقتل شخص مجهول الهوية وإصابة نحو 10 آخرين، جراء القصف على منطقة الحمران بريف جرابلس،  بصواريخ أرض-أرض مصدرها البوارج الحربية الراسية في البحر وفق ما أفادت به المراصد العسكرية.
كما سقطت عدة صواريخ يعتقد مصدرها الثكنات العسكرية التابعة لقوات النظام بحلب، على منطقة حراقات ترحين بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
وكان المرصد السوري قد رصد، قبل قليل، إطلاق البوارج الحربية الروسية الراسية في شواطئ سوريا، 3 صواريخ أرض-أرض، سقطت قرب سوق ومحطات تكرير النفط الخام قرب منطقة الحمران بريف جرابلس شمال شرق محافظة حلب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 27 شباط الفائت، انفجارات في ريف حلب الشمالي الشرقي، نتيجة صواريخ مجهولة استهدفت حراقات النفط البدائية في قرية المزعلة غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري قد وثّق، في 10 شباط الفائت، مقتل 5 بينهم 3 مجهولي الهوية، وإصابة 4 آخرين، جراء القصف بصواريخ أرض-أرض أطلقتها القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على حراقات تكرير النفط في قرية ترحين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب، وأسفرت الضربات عن حرائق وأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.
واندلعت حرائق كبيرة، في 9 يناير الفائت، في حراقات بدائية لتكرير النفط، قرب قرية ترحين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي، يرجح بأنها ضربة من طائرة مسيرة  كانت تحلق في سماء المنطقة.
وكانت انفجارات ضربت منطقة ترحين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف مدينة الباب شمالي حلب، في 20 ديسمبر/كانون الأول الفائت، نتيجة طائرة مسّيرة استهدفت بعدة قنابل منطقة الحراقات البدائية لتكرير النفط في القرية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية ونشوب حرائق.
ووثّق المرصد السوري استشهاد 7 مدنيين، في 23 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، جراء سقوط صواريخ أطلقتها القوات الروسية المتمركزة في حميميم، على سوق وحراقات بدائية للمحروقات في قرية الكوسا قرب مدينة جرابلس ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا شمال شرقي حلب.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات