25 مارس 2021
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أطراف بلدة تل الذهب الواقعة بريف حمص الشمالي، شهدت خلال الساعات الفائتة، اشتباكات بين عناصر من “الأمن العسكري” التابع لأجهزة النظام الأمنية من جانب، ومقاتلين سابقين من الفصائل من أبناء المنطقة من جانب آخر، لأسباب مجهولة حتى اللحظة، حيث جرت الاشتباكات عند الأطراف الغربية لتل الذهب بالقرب من قرية قرمص، الأمر الذي أدى لسقوط 9 جرحى في صفوف الطرفين، وسط معلومات عن مقتل اثنين من الأمن العسكري، فيما وصلت تعزيزات عسكرية للمنطقة بعد ذلك وسيرت قوات النظام دوريات مكثفة.
ونشر المرصد السوري في 15 الشهر الجاري، أن مسلحين مجهولين استهدفوا أحد الحواجز الأمنية التابعة لـ مخابرات النظام والواقع عند مفرق كفرلاها – طلف في ريف حمص الشمالي، بالإضافة لمهاجمة المسحلين لأحد الحواجز الأمنية المتمركزة على مفرق مريمين في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، في حين تشهد المنطقة استنفارًا أمنيًا كبيرًا لحواجز النظام، خوفًا من تكرار الاستهداف.
وفي الـ 17 من فبراير/شباط الحالي، أفادت المرصد السوري لحقوق الإنسان، من ريف حمص الشمالي، بأن أجهزة النظام الأمنية عمدت خلال الساعات الفائتة إلى تنفيذ حملة جديدة من الدهم والاعتقالات في مناطق عدة، حيث جرى مداهمة منازل في كفرلاها وتلذهب والحولة ومناطق أخرى شمالي حمص، كما وضعت قوات النظام حواجز مؤقتة بشكل مكثف في أحياء ومداخل ومخارج المناطق آنفة الذكر، وأسفرت الحملة إلى الآن عن اعتقال أكثر من 11 شاب ورجل، بعضهم لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية والبعض الآخر لأسباب مجهولة حتى الآن، وعلى خلفية العملية قام مجهولون بكتابة عبارات على جدران فرن آلي وبعض مدارس المنطقة، مناهضة للنظام السوري ورأس هرمه بشار الأسد.
