الاقتصاد الحالي هو جزء من زياده معدل الجريمه الان . لان ما نشاهده في الفترة الاخيرة من احداث ارهاب و قتل وترويع وخطف وبيع اعضاء كل هذا يشير الي البحث عن المال بطرق غير مشروعه وبطرق اسهل ( دعونا نسلط الضوء على بعض الشباب من قاموا بسحب قروض من البنك لعمل مشروع ما وهاجمته الضرائب والتأمينات وزياده نسبه سداد القرض الكبيرة ، ويري الشاب نفسه فى السجن لعدم سداد المبلغ المطلوب ) ليست كل جريمه تقع يكون سببها الاخوان او داعش هناك اخرين من شده الفقر وقسوة الايام والحرمان والجوع اصبحت قلوبهم ميته ومتعطشه للشبع بالحياه مثل الاخرين .
هؤلاء عندما يعرض عليهم مبلغ من المال لقتل السياح او الاقباط يقبل فى الحال لتعويض ما فاته من حرمان قاسي عاشه طيلت حياته ، ويتم استقطاب هؤلاء من قبل جهات منظمه تعرف ماذا تفعل ومن سيقوم بهذا لاستهداف دولتنا ..
على حكومتنا الحاليه أن تعمل ما عليها من خطط لانقاذ هؤلاء الشباب من الغرق وانقاذ الدوله وابناء الوطن من الدماء البريئه المسفوكه كل يوم ..
على الحكومه ايضا أن تسن القوانين الخاصه بالارهاب وتطبقها .. لكن للاسف شاهدنا الايام الماضيه عفوا رئاسي على بعض من قاموا باعمال ارهابيه مع أن وضع البلد لا يتحمل اكثر من ذلك من اجرام ونستنفر قرارات تتخذ الشعب غير راضي عنها ونسمع تصريحات وبيانات لم تدرس بكامل جوانبها وصداها على الدوله ..
الي متى سننظر الي الامور بصورة موضوعيه مكتمله الاركان .. الي متى نرى الشاب المطحون يلقي بالمعتقلات لانه معارض .
اين حريه الرأى والتعبير التى يكفلها الدستور .. هل نحن لم نستفيد من تجاربنا السابقه فى القمع وما كانت نتايجها؟ اتمنى أن الحكومه تفيق وتنظر لهؤلاء المواطنين المطحونين يوميا من الغلاء وقرارتهم الغير مرضيه للشعب
