بعد تشكيل لجنة لحل الخلاف بإشراف “لجنة رد الحقوق”.. الهدوء الحذر يعود إلى الباسوطة بريف عفرين عقب الاقتتال العنيف بين فرقة الحمزة وفيلق الشام

 

28 مارس 2021

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هدوءًا حذراً يسيطر على منطقة الباسوطة بريف عفرين شمال غربي حلب، عقب الاقتتال الدامي بين فرقة الحمزة وفيلق الشام يوم أمس، والذي خلف قتلى وجرحى، حيث جاء الهدوء بعد تدخل الشرطة العسكرية ولجنة رد الحقوق، وجرى تشكيل لجنة لحل الخلاف بموافقة الطرفين، تشرف عليها لجنة رد الحقوق والشرطة العسكرية، وكان المرصد السوري أشار أمس، إلى اشتباكات عنيفة تشهدها منطقة الباسوطة بريف عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي حلب، بين فصيل “فرقة الحمزة” من جانب، ومجموعة منشقة عن فرقة الحمزة حديثاً ومنضمة إلى “فيلق الشام”، حيث يستخدم الطرفين الأسلحة الثقيلة، ما أدى لمقتل عنصر من فيلق الشام وسقوط أكثر من 10 جرحى في صفوف الطرفين، فيما وصلت تعزيزات عسكرية لـ “لجنة رد الحقوق” لفض الاقتتال القائم.

وكان المرصد السوري نشر أمس، أن عناصر حاجز يتبع لـ “فيلق الشام” الإسلامي الموالي لتركيا، على طريق الغزاوية في ريف عفرين شمال غربي حلب، عمدوا إلى إنزال شاب من أبناء بلدة ملس في ريف إدلب، أثناء مروره على الحاجز، و اقتادوه إلى الأحراش المقابلة للحاجز، وقاموا بسلب ما بحوزته من أموال، بعد إذلاله وإهانته، وتهديده بالقتل في حال حديثه عن ماحصل معه على الحاجز، والجدير ذكره أن الحاجز الذي اعترض الشاب وسلب أمواله، ذو سمعة سيئة للغاية، ويقوم بشكل يومي بالتضييق على المدنيين المارين منه، دون وجود أي رادع لإيقاف عناصر الحاجز عن ممارساتهم بحق المدنيين.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات