الكنيسة تُحيّي الذكرى الرابعة لشهداء «الشعانين» بـ«كاتدرائية الاسكندرية» و«مارجرجس طنطا»

أحييت الكنائس القبطية الارثوذكسية، الذكرى الرابعة لشهداء أحد الشعانين أو أحد السعف الذي فقدوا أرواحهم جاء تفجير انتحاريين أنفسهم في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مارجرجس بطنطا في الغربية، ووقع حادث تفجير المرقسية بالإسكندرية في 9 أبريل قبل 4 أعوام مضت، من خلال انتحارى قام بتفجير نفسه يدعى محمود حسن مبارك من قنا وراح ضحيته 18 شهيدا وعشرات المصابين من الأقباط والشرطة المدنية.

كما شهدت كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة طنطا، تفجيرا صباح قداس أحد السعف منذ 4 سنوات أودي بحياة أكثر من 30 قبطيا وإصابة 87 آخرين.

وعلق القمص إبرام إميل الوكيل البابوى في الاسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى، على حادث التفجير قائلاً: أحداث كانت صعبة جداً وعلى الجانب الاخر ربنا نجا عدد كبير من الأقباط من مذبحة كان ممكن تحدث لو استطاع الإرهابى الدخول إلى الكنيسة ولم يتم منعه لكن الله برحمته سمح ان الخسائر تكون أقل ما يمكن سواء المصلين من الكنيسة أو الشرطة وربنا سمح ان الاعدادات والإصابة تكون قليلة.

وقال «اميل»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه نظرا للظروف الصحية المصاحبة لفيروس كورونا هذا العام تم إحياء الذكرى بشكل محدود من خلال قداس الهى بمشاركة أسر الشهداء وآباء كهنة الكنيسة المرقسية فقط، أعقبه جلسة «تطييب خاطر» وشد من أزر الأسر تخللها كلمة روحية حول فضل الشهادة والصعود إلى السماء.

وقال محسن جورج عضو المجلس القبطى الملي التابع لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في الاسكندرية، أن الكنيسة لا تنسى شهداءها الأبرار ودائما تتذكرهم لانها كنيسة الشهداء، مشيرا إلى أن الارهاب الاسود لا يفرق بين مسجد وكنيسة ومسلم ومسيحى واذا كان الارهاب لا دين له فأرض مصر الطاهرة مهد الأديان لن تسمح بوجود من لا دين له على أرضها.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات