بعد الاتفاق مابين “قسد” ووجهاء منطقة ريف دير الزور.. “قسد” تنسحب من المنازل التي استولت عليها.. والهدوء الحذر يعود إلى بلدة الشحيل

 

12 إبريل 2021

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر “قسد”، نهبوا منازل أهالي في بلدة الشحيل، بعد أن تمركزوا فيها عدة أيام، بعد التوتر الأمني الذي جرى في البلدة ما بين إحدى العوائل من جهة، و”قسد” من جهة أخرى، وسرق العناصر ألواح طاقة شمسية وبطاريات وأدوات كهربائية.

وانسحبت قوات سوريا الديمقراطية من المنازل التي استولت عليها وطردت أهلها من “عائلة الحسن” في بلدة الشحيل تنفيذاً للاتفاق الذي تمخض عن اجتماع يوم أمس السبت، بين وجهاء من بلدة الشحيل ورئيس المجلس المدني للمنطقة الوسطى بدير الزور من جهة، وقيادات من قوات سوريا الديمقراطية برئاسة قائد ساحة البصيرة وقائد مجلس دير الزور العسكري من جهة أخرى، حيث اتفق الطرفان على اغلاق معبار الحسن بشكل كامل وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المنازل التي استولت عليها.

وشهدت بلدة الشحيل توترًا أمنيًا منذ الـ5 من نيسان الجاري، إثر مقتل شاب من أبناء الشحيل على يد عناصر دورية مسؤولة عن مراقبة المعابر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بينما كان الشاب على عبارة نهرية في منطقة الرز تنقل البضائع إلى مناطق النظام السوري، ويأتي ذلك، في إطار ملاحقة “قسد” لعمليات التهريب عبر العبارات النهرية إلى مناطق نفوذ النظام السوري، وعلى إثر ذلك تطورت خلافات وظهرت احداث انفلات أمني في المنطقة.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، في 19 آذار الفائت، بأن دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تناوبت على التواجد في المعابر النهرية ببلدة الشحيل الحوايج و إطلاق الرصاص على العبارات الخاصة بتهريب النفط والبضائع عبر نهر الفرات والتي يقوم أصحابها بركنها عند نقاط النظام خلال فترات المراقبة وتواجد دوريات قسد عند المعابر النهرية بين ضفتي الفرات، وجاء ذلك بعد السماح لهذه المعابر بنقل الأشخاص فقط بشكل غير رسمي بين مناطق النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات