أمل فرج
عبر سكان ألبرتا هن حاجتهم لمنظومة تأمين أكثر يسرا، وبتكاليف أيسر وأكثر استقرارا لتحميهم وعائلاتهم، أثناء الطرق.
و تسعى حكومة ألبرتا للاستماع لمقترحات سكانها، فينا يتعلق بكيفية جعل التأمين على السيارات ميسور التكلفة ومستقرًا بشكل أكبر على المدى الطويل.
و أشارت الحكومة إلى أنه ستستمر أسعار التأمين في الارتفاع بكندا؛ حيث ساهم بذلك كل من تكاليف الإصلاح وقلة قطع الغيار، فضلا عن سرقة السيارات، وارتفاع تكاليف الإصابات الشخصية والتكاليف القانونية.
و أعلنت الحكومة عن إطلاق استبيان مساهمة للجمهور، عبر الإنترنت؛ لجمع تعليقات و إجابات سكان ألبرتا بشأن ما يحتاجونه من التأمين على سياراتهم.
وقال نيت هورنر، رئيس مجلس الخزينة ووزير المالية في هذا الصدد: “لانزال نعمل بجد من أجل الوقوف على حلول طويلة المدى، للمشكلة المعقدة المتمثلة بالتكاليف المتزايدة، الخاصة بالتأمين على السيارات.
و أضاف : ” نحن بحاجة للاستماع لسكان ألبرتا حول أفكارهم وتجاربهم؛ للعمل على موازنة نا يطرح أمامنا من اختيارات، من أجل تحسين المنظومة، ستساعدنا مقترحاتهم على اختيار المسار الصحيح لإبقاء التأمين على السيارات ميسور التكلفة و بشكل مستدام”.
و على ناحية أخرى قال ناثان نيودورف، وزير القدرة على تحمل التكاليف والخدمات العامة إن قدرة الناس على تحمل التكاليف هي أول ما نفكر به جميعا، علينا أن نعمل كل ما بوسعنا؛ لمساعدتهم على توفير المال، ولذلك سنتشارك معهم حول المقترحات الأفضل؛ لخفض أسعار التأمين على السيارات”.
وطلبت حكومة ألبرتا من خبراء مستقلين النظر في منظومات بعينها يمكنها تخفيض تكاليف التأمين على السيارات واستقرار قطاع التأمين، بشكل مستدام.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
