20 إبريل 2021
ما تزال خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” تواصل نشاطها في مناطق قسد على وجه العموم، وفي مناطق ريف دير الزور على وجه الخصوص، حيث علم المرصد السوري، بأن مسلحين أطلقوا النار على شاب، من أبناء قرية الدحلة، وذلك أثناء تواجده في سوق الخضار في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتله على الفور، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الشاب الذي تعرض لعملية اغتيال، يعمل ضمن “استخبارات” قوات سوريا الديمقراطية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، استهداف منزل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية في قرية العزبة الواقعة شمال مدينة دير الزور، بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما ألقى مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” قنبلة يدوية على منزل تتخذه قوات سوريا الديمقراطية مقراً لها في بلدة صور بريف دير الزور، دون أنباء عن إصابات إلى الآن.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا منذ شهر تموز/يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات، هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 731 شخصاً.
ورصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة لـ 258 مدنياً، من بينهم 18 طفل و 15 مواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 464 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما أحصى “المرصد السوري” سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.
