كتبت :منة الله عصام
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشمس كانت تنكسف من مهابة النبى، وكانت غماة تظل النبى فيقول بعض الصالحين عنها أن الغمامة ليست لظل النبى بل لتظل الشمس حتى لا تحرق من نور النبى.
وأضاف الوردانى، فى رده على سؤال “لماذا لا توجد رسم أو صورة للنبى محمد رغم أن الفراعنة كانوا يرسمون الملوك؟ أن سيدنا حسان بن ثابت راى النبى من فوق الجبل فوضع يده على عينه لأنه كاد أن يفقد بصره من نور النبى، منوها أن عدد الذين وصفوا النبى قليل جدا، فكان بعض الناس لما يلتفت له النبى يفزع فيهديه النبى.
وأشار إلى أنه لا يوجد أحد يدقق النظر فى النبى لذا فلم يستطع أحد من رسمه من شدة مهابته وجلاله، لافتا أنه لو رسمه أحد من الصحابة فلن يزيد هذا الرسم من جمال النبى بل سيكون أقل قدرا من الحقيقة.
وأوضح، أن المسلمين ليسوا فى حاجة لصورة للنبى محمد، فهو الذى قال فى حديثه الشريف “من رآنى فى المنام فقد رآنى حقا”.
متابعة فريق المواطنة نيوز
