لقي الطفل يوسف محمد يوسف مصرعه صباح أمس ، إثر الإهمال الطبي بإحدى المستشفيات الخاصة بمحافظة سوهاج،
قال مؤمن أمين شقيق والدة الطفل “أمين” أن الطفل عانى من الآلام شديدة ثم تقئ دمًا وعلى الفور تم نقله إلى أحد أكبر المستشفيات الخاصة غرب سوهاج، وأكد الأطباء أنه يُعاني من التهاب الزائدة ويجب إجراء عملية فورًا.
“دخل عمل العملية وطلعوا الدكاترة هاه طمنونا يقولوا كويس ساعة ويفوق وتشوفوه الساعة اخدت ليلة وفي الآخر عرفنا صدفه أن الواد فقد الوعي ودخل في غيوبه وهما مكتمين… كان فيه اهمال شديد ده كفايه أن مدير المستشفى بنفسه كان بيعمل العملية ومعرفش يطلعه سليم”.
وأضاف خال الطفل أن موعد إجراء العملية كان يوم ٢٣ مايو الماضي، وظل الطفل في غيبوبة حتى توفاه الله صباح اليوم السابع من يونيو، موضحًا أن الأطباء اكدوا أن مخ الطفل كان متوقفًا نهائيًا، “بس كان بيحرك ايده ودماغه يبقى إزاي المخ كان متوقف وميت… هما اهمالهم وصل بيهم أنهم حتى ميحاولوش ينقذوه”.
ولفظ الطفل يوسف محمد يوسف، البالغ من العُمر أحد عشر عامًا، أنفاسه الأخيرة عقب تحويله من المستشفى الخاص إلى مستشفى سوهاج الجامعي، في تمام الساعة السادسة صباحًا.
وأوضح عدد من أطباء المخ والأعصاب بالمحافظة أنه عادة ما يحدث ذلك إثر نقص الأكسجين بالجسم أثناء إجراء العمليات الجراحية، وأشار أخرين إلى أن السبب في تلك الحالة يكون نتيجة جرعة بنج زائدة أدت إلى توقف المخ جزئيًا.
ويُطالب مؤمن أمين، شقيق والدة الطفل يوسف، بالبحث وراء الواقعة وجلب حق الفقيد من قاتليه ومحاسبتهم على تقصيرهم الطبي تجاه المريض، وهم واثقين في نزاهة النيابة العامة والقضاء.
