خلافات زوجية تحدث كل يوم، في أغلب البيوت المصرية، لكن «طبيب الدقهلية»، كان له رأي آخر، واختار إنهاء تلك الخلافات بطريقة دموية، وقتل زوجته بـ11 طعنة بلا رحمة ولا شفقة، تؤكد عزمه على التخلص منها نهائيًا.
مصير مجهول ينتظر 3 أطفال، لم يقترفوا ذنبًا في حياتهم، سوى أنهم يدفعون ثمن الخلافات الأسرية، بعد ما غابت الأم عن الحياة للأبد، ودخول الأب للسجن، في انتظار عقاب المحكمة على ما ارتكبه من جريمة بشعة، أفزعت مدينة المنصورة بأكملها.
فر الطبيب المجرم هاربًا، بعد ما ارتكاب جريمته، دون أن يعرف أحد مكانه.. فور ورود بلاغ للأجهزة الأمنية، بتفاصيل الجريمة البشعة، والتأكد من أن الزوج وراء ارتكابها، وضع فريق البحث، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وتحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الوزير لقطاع الأمن العام، خطة مُحكمة لكشف مكان اختباء المتهم.
تحريات مكثفة، أجراها فريق من المباحث الجنائية، تركزت على مناقشة أسرة وأقارب وأصدقاء المتهم، وتفتيش الأماكن التي من الممكن أن يتردد عليها، وتفريغ كاميرات المراقبة، المتواجدة حول مسرح الجريمة، لتتبع خط سيره.
أسفرت التحريات في تحديد مكان اختبائه بمحافظة الإسكندرية، وعقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، تمكنت قوة أمنية مكبرة، برئاسة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، من مداهمة مكان تواجد المتهم، ونجحت في إلقاء القبض عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
