“الأوائل” ينتصرون لخطة دعم التعليم الفنى

سجل “الأهرام المسائى” لحظات الفرحة والسعادة التى عاشها أوائل الدبلومات الفنية بالمحافظات، كما تعرف على تطلعاتهم للمستقبل، خاصة مع اهتمام الدولة بالتعليم الفنى ودعم طلابه الذين يعدون ركنا أساسيا فى مختلف الأنشطة الاقتصادية التى تدعم تحقيق التنمية المستدامة بمعناها الشامل.

 

عبرالطالب مصطفى مجدي نبيل محمد الأول على الجمهورية، بمدرسة الفنية التجريبية لتكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية، عن سعادته مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع أن يكون ضمن الأوائل.

 

وقال أول الجمهورية إنه حصل على الشهادة الإعدادية من مدرسة طنبول القديم مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بمجموع ٢٦٠، وأن والديه فضلا عدم دخوله الثانوية العامة والتحاقه بمدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية.

 

وأكد أنه يحلم الالتحاق بكلية التعدين جامعة السويس، لاستكمال مسيرته التعليمية، والتخرج للعمل بهذا القطاع الهام .

 

“ساندى” فضلت “الفنى عن العام”

 

أعربت الطالبة ساندى بسام حامد إبراهيم – الأولى على الدبلومات الفنية التجارية نظام ثلاث سنوات – بمدرسة الرياض الثانوية التجارية المشتركة بكفر الشيخ “قسم تسويق وسوق المال” عن سعادتها البالغة بتفوقها وحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية.

 

وقالت: لم أصدق أننى الأولى.. مشيرة إلى أنها لم تلتحق بالثانوى العام بسبب المصروفات الباهظة التى يتكبدها أولياء الأمور بلا سبب قوى لذلك، حيث يلتحق معظم طلاب الثانوى العام بكليات قد لا توفر لهم فرص عمل فى المستقبل، والتحقت بمدرسة التجارة وكنت أسعى للحصول على مجموع عال أسوة بشقيقتى التى فعلت ذلك قبل عامين وتفوقت والتحقت بمعهد فنى صحى يوفر لها فرصة عمل، مشيرة إلى أن ابنة عمتها كانت من أوائل الدبلومات الفنية العام الماضي وأنها لم تتوقع أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية لكنها توقعت أن تكون من الأوائل.

 

وأضافت ساندى لـ “الأهرام المسائى”: كنت أذاكر طوال الوقت وآخذ قسطا من الراحة حينما يحل علي التعب حيث أعانى ضعفا فى الإبصار قليلا، ولكنى أدرك أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ثم أعود للمذاكرة وكان المدرسون يساعدونى، مشيرة إلى دعم ومساندة والدها ووالدتها المستمر مما ساعدعا على التفوق، مؤكدة أنها تريد أن تلتحق بمعهد فنى صحى بما يضمن لها وظيفة مثل أختها.

 

فرحة غامرة فى منزل رنا

 

فرحة غامرة عاشتها الطالبة رنا عبد الله إبراهيم السيد الطراوى وأسرتها بعد تفوق نجلتهم الطالبة بمدرسة سيدي سالم الثانوية التجارية للبنات بمحافظة كفر الشيخ وحصولها على المركز الثاني علي مستوي الجمهورية فى الدبلوم الفني التجارى نظام ثلاث سنوات.. وقالت رنا: إنها كانت تتوقع ان تكون من الأوائل لأنها بذلت أقصى مافى وسعها كي تتفوق فكانت تستيقظ مبكرا وتستذكر دروسها بعد صلاة الفجر ثم تذهب للدروس قبل الظهر وتعود لتستريح قليلا ثم تواصل الى منتصف الليل.. أضافت: أحمد الله على تفوقى كما أدين بالفضل بعد الله لوالدى لتشجيعهما لى علي المذاكرة والتفوق.. مشيرة إلى أنها حتى الآن لم تقرر أى مكان تلتحق به وستقوم بعمل “استخارة” .. وإن كان المعهد الصحى بالإسكندرية هو الأقرب لاختيارها.

 

ندى “الإدفاوية”.. حاجة تفرح

 

هناك في غرب النيل، روت ندى حربى حسن الطالبة بمدرسة أبو الفضل سرور للتعليم المزدوج بإدفو والأولى علي الجمهورية فى دبلوم التعليم المزدوج للمدارس الثانوية الفنية نظام السنوات الثلاث مشوار كفاحها مع التفوق في عام غير عادي بسبب ظروف فيروس كورونا، حيث قالت: إن تفوقها هو ثمرة كفاحها ومواصلة الاستذكار ليل نهار وأشارت إلي أنها كانت تعتمد على جهدها الخاص ولم تحصل علي أى درس خاص.

 

وحول ما عانته من ظروف وتمكنت من التغلب عليها، قالت الأولي علي الجمهورية إنها بالفعل عانت كثيرا في مشوارها المتكرر للتوجه للتدريب العملي بوحدة القنادلة الصحية غرب إدفو ، حيث كانت تستقل عدة مواصلات للوصول إليها نظراً لظروف القرية التى تعيش فيها والتى لا يتوافر فيها وسيلة مواصلات مباشرة سواء للتدريب أو للمدرسة .

 

وفيما أهدت الطالبة الأولي علي الجمهورية في التعليم المزدوج “سكرتارية طبية ” هذا الإنجاز والتفوق لكل من والدها الذي يعمل مدرسا للدراسات الاجتماعية بالمرحلة الإعدادية ووالدتها ربة المنزل ولشقيقتيها زينب وليلى، قالت إنها تحلم باستكمال تعليمها الجامعي بتفوق ثم الالتحاق بوظيفة مرموقة، وأضافت أنها تتمني أن تشارك في النهضة التنموية التي يشهدها ريف مصر وقري محافظة أسوان ومنها قريتها في إدفو ضمن المشروع القومى لتنمية الريف المصرى الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

“آلاء”.. فخر دمياط

 

“الحمد الله ربنا كلل مجهودة بالنجاح ومضيعش تعبى وتعب أسرتي بحصولى على المركز الأول على مستوى الجمهورية في دبلوم المدارس للشئون الفندقية والخدمات السياحية قسم مطبخ”.. بهذه الكلمات بدأت الطالبة آلاء ريحان محمد اللاوندي بنت منطقة الشيخ درغام الجديدة بطريق رأس البر دمياط و الطالبة بمدرسة رأس البر الفندقية حديثها.. وأوضحت أنها فور حصولها على الشهادة الإعدادية قررت خوض تجربة جديدة للالتحاق بالتعليم الفني الفندقي رغم أنها كانت حاصلة على مجموع 255 درجة، يؤهلها للالتحاق بالثانوية العامة، مشيرة إلى أنها فور طرح فكرتها على أسرتها رحبت بقرارها؛ خاصة والدتها.

 

وعبرت آلاء عن سعادتها وفرحتها فور علمها بهذه النتيجة وفخرها بوالديها وقالت إن والديها وراء تفوقها وإنها تتمنى مزيدا من النجاح باستكمال تعليمها وتحقيق حلمها في الالتحاق بالعمل بأحد الفنادق الكبرى.

 

“شهد” الوادى الجديد

 

أكدت شهد حنفى محمود عبد الكريم بمدرسة موط الزراعية بمركز الداخلة الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية للدبلومات الزراعية – نظام السنوات الثلاث – أن فرحتها بهذا التفوق لا توصف، مؤكدة بأنها تعيش مع أسرتها بقرية الهنداو التابعة لمركز الداخلة، وأنها اعتمدت على الكتب المدرسية فى المذاكرة وشكرت اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد على تهنئته لها.

 

“سند” إلى الهندسة

 

وقال الطالب يوسف عادل إبراهيم سند الحاصل على المركز الأول على الدبلومات الفنية من محافظة المنوفية بمدرسة العربي الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية، تكنولوجيا التبريد والتكييف إنه لم يتوقع التفوق وحصوله على المركز الأول ولكنه كان يأمل بتحقيق حلمه، الذي طال انتظاره وهو الإلتحاق بكلية الهندسة.

 

زغاريد فى منزل “فاطمة”

 

وبالزغاريد .. ووسط فرحة عارمة استقبلت أسرة الطالبة فاطمة زين يوسف العوضي، الحاصلة على المركز الأول على مستوى دبلومات المدارس الثانوية الفنية الزراعية للتعليم والتدريب المزدوج، خبر تفوقها .. وأكدت انها لم تعتمد علي علي الدروس الخصوصية وكان اعتمادها علي شرح المدرسين في المدرسة .. واجتهدت كي تكون من المتفوقين خاصة أنها لم تلتحق بالتعليم الثانوي .. مشيرة إلى أهمية وجود هدف نسعى لتحقيقه بالاجتهاد وتنظيم الوقت والثقة فى أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

 

حلم ” ميسرة ” الجميل

 

” كأنى فى حلم جميل ” بهذه الكلمات البسيطة بدأت الطالبة ميسرة حامد مصطفى خلف، بمدرسة امبروزو المهنية بنات بالإسكندرية الحاصلة على المركز الأول دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية ” إعداد مهنى ” مضيفة : ” مصدقتش نفسى لما الوزارة كلمتنى ” .

 

وأضافت الطالبة فى لقائها مع ” الأهرام المسائى “، أنها لم تكن تتلقى دروسا خصوصية في كل المواد لعدم حاجتها إلى ذلك علاوة على خوفها من التجمعات بسبب جائحة كورونا، ولكنها عوضت ذلك بالإكثار من الاستذكار وتنظيم وقتها “.

 

وأضافت الأولى على الجمهورية قائلة : ” منذ صغرى وحلمى أن أكون مهندسة ولذلك وجدت أن التحاقي بالثانوية الفنية هو طريق إيصالى إلى هذا الحلم بعيدا عن ضغط الأعصاب والحرب النفسية بالثانوية العامة

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات