المستشار نشأت محمود عبد العليم ومجموعة جاستس يدينون قيام اليهود بالصلاة فى باحات المسجد الأقصى

بكل الاستنكار ندين منح اليهود حق الصلاة في باحات الأقصى قرار جائر من كيان محتل ونأكد أنها مؤامرة إسرائيلية لمحاولة تهويد القدس . إن قرار محكمة الاحتلال منح اليهود ما أسمته بـ”الحق المحدود” في أداء الصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك، هو قرار جائر من كيان محتل، مؤكدا أنه قرار يمس مشاعر المسلمين ويؤجج الوضع أكثر مما هو عليه .

وأن حق الصلاة في باحات المسجد الأقصى هو حق أصيل للمسلمين فقط طبقًا للوضع القانوني والتاريخي، لافتًا إلى أن محكمة الاحتلال لا تملك الحق في إصدار أي قرار يخص هذا الشأن لا من قريب أو بعيد. وأضاف أن المسجد الأقصى وباحاته خط أحمر لكل المسلمين وأن أي قرار صادر عن الكيان الإسرائيلي بشأن الصلاة فيه هو قرار مرفوض وغير مستساغ لصدوره عن احتلال غاشم مارق على كافة القوانين الدولية. وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمكان الذي أسري إليه خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد لذلك فللمسجد قدسيته عند المسلمين في كافة أرجاء المعمورة.

وأن اقتحام عشرات المستوطنين من اليهود المتشددين لباحات المسجد الأقصى لأداء صلواتهم الصامته بعد ساعات من صدور قرار محكمة الاحتلال يؤكد أن هناك مؤامرة إسرائيلية تحاك لتغيير معالم القدس التاريخية لنزع الهوية الإسلامية والمسيحية عنها، ومحاولة تهوديها.

‏ ‏وإن الأمانة تقتضي على جميع دول العالم وعلى رأسها الدول العربية أن تدين هذا الفعل الجرمي المسلط على الحرمات الدينية بالمسجد الأقصى من طرف المحتل الإسرائيلي ونطالب كل القوى الحقوقية في العالم بإدانته.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات