استبعاد هؤلاء من البطاقات التموينية

تنقية البطاقات التموينية من غير المستحقين، عملية استغرقت من وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع بعض الجهات المعنية قرابة العامين تقريبا، اعتمدت على محددات الدخل والانفاق والأمتلاك، بهدف استبعاد القادرين من منظومة مستحقي الدعم ،والابقاء على المستحقين فقط ،في إطار إيصال الدعم إلى مستحقيه بالفعل، وحذف المتوفين والأسماء الوهمية .

وتسعى الدولة إلى إيصال الدعم لمستحقيه من الأسر الاكثر احتياحا وغير القادرين، واستبعاد الأغنياء أو القادرين من قواعد بيانات مستفيدين الدعم السلعي، ومن المفترض أن تتسم عملية تنقية البطاقات التموينية من غير المستحقين بالديناميكية، أي أن تكون مستمرة لما يطرأ على الحالة المادية والاجتماعية للمواطن من تغيرات ، ففقير اليوم أو مستحق اليوم، من الممكن أن يكون غير مستحق الغد ويجب استبعاده، والعكس تماما .

وهناك العديد من المواطنين الذين تغيرت أوضاعهم المعيشية خاصة بعد جائحة كورونا ، منهم من نقل أبنائه من التعليم الخاص إلى الحكومي، ومنهم من اضطرته الظروف إلى بيع سيارته، وعلى النقيض هناك من هم مازالوا على منظومة مستحقي الدعم رغم تغير ظروفهم المادية إلى الأفضل كثيرا ، مما يجعل استمرار عملية التنقية ضرورة .

ونستعرض المعايير والمحددات التي يتم استبعاد غير المستحقين وفقا لها، حيث تم الاعتماد على معايير الدخل والانفاق وكذلك الامتلاك، ونستعرضها تفصيليا في السطور التالية.

أولا: محددات الدخل
وتشمل أصحاب الدخل الحكومى المرتفع، أو من لديه مرتب تأمينى مرتفع أيضا بحد أقصى 12 ألف جنيه دخل شهري للأسرة وكذلك أصحاب المعاشات الكبيرة.

ثانيا: محددات الإنفاق
وتتضمن من يقوم بسداد قيمة مضافة مرتفعة من أصحاب الأعمال.
أصحاب الصادرات والواردات المرتفعة.
من يدفع ضرائب 100 ألف جنيها فأكثر .
أصحاب شركات رأس مالها 10 ملايين جنيه فأكثر
من يقوم بدفع مصاريف مدراس أكثر من 20 ألف جنيه.

ثالثا: محددات الامتلاك
من يمتلك حيازة زراعية 10 أفدنة فأكثر.
من يمتلك أكثر من سيارة ، اوسيارة حديثة
من يستهلك فواتير كهرباء مرتفعة أكثر من 650 ك وات في الشهر.
من يدفع فاتورة محمول 800 جنيه شهريا فأكثر.

جدير بالذكر أن الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أكد مؤخرا على استمرار تلقي التظلمات الخاصة بالبطاقات التموينية من خلال المديريات التموينبة على مستوى المحافظات، شرط توافر المستندات المؤيدة للتظلم .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات