جندي سورى يواجه الموت مكبلا ويقسم بمحو دولة داعش فيشعل السوريين وطنية

هو الإصرار والتحدي هو الإيمان بالوطن، هو القدرة علي التحدي في أصعب الفترات، الرجولة موقف وقد يمر الموقف مرور الكرام، وقد يقف الزمن عند وقفة رجال ولا يتحرك أبدا بالرغم أن الرجال موقفهم قد يستغرق ثواني لا أكثر.
هم ثلاث ثواني في حياة جندي سوري ستجعل الزمن يتوقف كثيرا عند هذا الرجل وستجعله رمزا لكل الأحرار والأبطال في كل مكان وزمان، الجندي من اللواء 93 قاتل هو وزميله “داعش” حتي وقعا في الأسر وجاء وقت الموت أطلق الإرهابي الداعشي رصاصة علي الأول، ونطق أسم دولة الإسلام وكان ينتظر رد الجندي “باقية” فإذا بالجندي يرد بإصرار وتحدي “والله لا نمحيها” ويتلقي رصاصات الغدر ليلحق بزميله وهو مرفوع الرأس وهو رمز للشجاعة والرجولة والبطولة ليس لأبناء جيله فقط بل لأجيال عديدة.
موقف الجندي أشعل وطنية السوريين الذين قاموا بتغيير صور البروفايل علي شبكة التواصل الإجتماعي بصورة هذا الجندي البطل، بالرغم أن صورته بها أثار تعذيب ووجهه ينزف دما إلا أن أحرار سوريا نظروا لدمائة علي أنها فخرهم وعزهم وفخر وطنهم، وأبدا لن تسقط سوريا ووالله لسنمحوا داعش وإذيال داعش وسنسلم بلادنا للأجيال الجديدة نظيفة خالية من الإرهاب، لقد قالها البطل ” والله نمحيها”، ونقول له نقسم بدمك الطاهر سنمحيها.

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات