أظهرت دراسة دولية أن جرعة معززة من أي لقاح ضمن 7 لقاحات تم اختبارها في تجرية سريرية، يمكن أن يكون مفيدا لإثارة استجابات مناعية قوية لدى الأشخاص الذين سبق لهم تناول جرعتين من لقاحي “أسترازينكا” و”فايزر”.
وتم نشر لقاح أسترازينكا الآن في أكثر من 180 دولة، وفايزر في أكثر من 145 دولة، وأظهرت التجربة أن جرعتين من اللقاح مفيدتان في توفير حماية بنسبة 79٪ إلى 90٪
جرعة كورونا المعززة.. 7 لقاحات أظهرت فاعليتها وأمانها
أظهرت دراسة دولية أن جرعة معززة من أي لقاح ضمن 7 لقاحات تم اختبارها في تجرية سريرية، يمكن أن يكون مفيدا لإثارة استجابات مناعية قوية لدى الأشخاص الذين سبق لهم تناول جرعتين من لقاحي “أسترازينكا” و”فايزر”.
وتم نشر لقاح أسترازينكا الآن في أكثر من 180 دولة، وفايزر في أكثر من 145 دولة، وأظهرت التجربة أن جرعتين من اللقاح مفيدتان في توفير حماية بنسبة 79٪ إلى 90٪.
ومع ذلك، فإن الحماية من العدوى تتضاءل بمرور الوقت، وقد أدى ذلك إلى التفكير في الجرعات المعززات لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، وتقليل الضغط على الخدمات الصحية، وتخفيف الآثار الاقتصادية، ومع ذلك، توجد بيانات قليلة حول السلامة المقارنة للقاحات “كوفيد -19” والاستجابات المناعية التي تحفزها عند إعطائها كجرعة ثالثة.
وخلال التجربة التي قادها مرفق الأبحاث السريرية بمستشفى جامعة ساوثهامبتون الأمريكية، وتم نشر نتائجها في العدد الأخير من دورية “ذا لانسيت”، تم اختبار كفاءة الجرعات المعززة من 7 لقاحات هي (أسترازينكا، فايزر، نوفاكس، موديرنا، جونسون، فالنيفا، كيورفاك).
وأظهرت النتائج فاعلية واضحة للجرعة المعززة في رفع المناعة، كما كانت بيانات الآثار الجانبية في جميع اللقاحات الـ7 آمنة للاستخدام، مع مستويات مقبولة من الآثار الجانبية الالتهابية مثل آلام موضع الحقن، ووجع العضلات، والتعب.
ويقول البروفيسور شاول فاوست: “إنه أمر مشجع حقًا أن مجموعة واسعة من اللقاحات، باستخدام تقنيات مختلفة، تظهر فوائد كجرعة ثالثة، إما للقاحات أسترازينكا أو فايزر، وهذا يمنح الثقة والمرونة في تطوير برامج التعزيز في المملكة المتحدة والعالم”.
