يواصل «القاتل الصامت» في حصد عشرات الأراوح، يوميا، نتيجة لتسرب غاز أول أكسيد الكربون من الأجهزة التي تعمل بالغاز الطبيعي، إذ لقي 3 أطفال مصرعهم وأصيب اثنان آخران باختناق، في شقة بالإسماعيلية، بسبب الدفاية الكهربائية، والتي تعد واحدة من الأجهزة التي تشكل خطرًا على الإنسان إن لم يتأكد من عوامل الأمان ومتابعتها.
كيف تتجنب خطورة «القاتل الصامت» في منزلك؟
وعلى الرغم من كون الغاز الطبيعي صديقًا للبيئة، ووقودًا نظيفًا وآمنًا للاستخدام، فإنّ الاستخدام الخاطئ للأجهزة المنزلية التي تعمل به مثل الدفاية، يتسبب في تسرب غاز أول أكسيد الكربون السام، والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى حالات اختناقات وحرائق ينجم عنها مخاطر كبيرة.
كان مجلس رئاسة الوزارة أصدر تقريرًا يوضح فيه عددًا من إرشادات الأمان لمستخدمي الغاز الطبيعي في المنازل، والتي تتمثل في الآتي:
– عدم العبث نهائيًا بمهمات الغاز الطبيعي.
– عدم اللجوء إلى الأشخاص غير المؤهلين للتعامل معها، ويفضل أن يكون التعامل فقط مع الشركات المعتمدة.
– عدم استخدام خامات غير معتمدة مثل «خامات سباكة».
– عدم سد فتحات التهوية الخاصة بالسخانات «الهواية» نهائيًا خاصة وأنّ بعض العملاء يلجأون إلى إلغائها أو سدها بمعرفتهم خصوصاً مع برودة الطقس.
– عدم إلغاء المدخنة الخاصة بالسخان «المركبة فوق السخان» لأي سبب من الأسباب.
– عدم استبدال أجهزة السخان أو البوتاجاز وتحويلها للعمل بالغاز الطبيعي عن طريق العميل، والتعامل مع شركات البترول المتخصصة.
– التأكد من غلق صنابير المياه الساخنة حال انقطاع المياه لعدم تشغيل السخان بصفة مستمرة دون توقف ودون علم العميل.
– مراجعة صيانة توصيلات البوتاجاز والسخان دوريًا كل 3 أشهر؛ للتأكد من سلامة الاستخدام.
إجراءات التعامل مع حالات الطوارئ
وتتمثل إجراءات التعامل الفوري مع حالات طوارئ تسرب الغاز في الآتي:
– غلق محابس البوتاجاز والسخان وكذلك محبس الغاز الرئيسي في المنزل مع التأكد من غلق الغاز من المقبض الموجود على الماسورة أو بجانبها في اتجاه عقارب الساعة.
– عدم استعمال مفاتيح الإضاءة أو أجهزة الهاتف والأجهزة الكهربائية التي قد ينتج منها شرر كهربائي.
– عدم استخدام المراوح أو التكييف في التهوية عند الإحساس بوجود رائحة غاز.
– فتح الأبواب والنوافذ على مصراعيها للتهوية.
– الاتصال بطوارئ الغاز مباشرة على الرقم 129 والمستمرة طوال 24 ساعة أسبوعيًا في حالات الطوارئ ويجب التواجد خارج المنزل.
